يعيش سكان حيي 40 و60 مسكنا ببلدية سيدي اعمر نقصا في التزود بالمياه الصالحة للشرب، حيث شهدت هذه المناطق خلال هذه الأيام تذبذبا كبيرا الأمر الذي أرق السكان خاصة أن انقطاع المياه جاء دون سابق إنذار، وبطريقة مفاجئة أثارت سخط السكان. عبّر القاطنون في حديثهم ل"البلاد" عن تذمرهم الكبير من هذا المشكل مما اضطرهم إلى شراء قارورات المياه المعدنية، خصوصا أن المشكل جاء أياما بعد فترة وجيزة من توزيع السكنات علما انها في السابق كانت تأتي بصفة مستمرة وعلى مدار الأسبوع. وفي هذا الصدد أعرب السكان عن تذمرهم من التذبذب الذي تعرفه هذه الأحياء في التزود بالمياه الصالحة للشرب، والتي أصبحت حسبهم كابوسا يتكرر في كل فترة دون أي إشعار من طرف المصالح المعنيةو ما جعل السكان يرفعون شكاواهم إلى السلطات المعنية من اجل وضع حد نهائي لهذا المشكل الذي يلازمهم. ومازاد الطين بلة هو تواجد سد بوكردان بالقرب منهم المتوفر على كميات هائلة من المياه إلا أن المشكل يلازمهم، مطالبين المصالح المحلية على الأقل بإشعارهم بالانقطاعات المتكررة حتى يتسنى لهم اتخاذ أخذ الاحتياطات اللازمة على الأقل، واصفين تصرف السلطات بالإجحاف والظلم في حقهم.