اجتمع رئيس الائتلاف الوطني السوري هادي البحرة مع ممثلي الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في بروكسل، وأكد على ضرورة أن تضمن خطة المبعوث الدولي إلى سوريا التوصل لتسوية سياسية شاملة وفق مبادئ بيان جنيف، إضافة إلى وجود ضوابط لضمان تنفيذ أي اتفاق، مشدداً على ضمان عدم استغلال نظام الأسد تجميد القتال على جبهة معينة ونقل قواته إلى جبهات أخرى. واعتبر البحرة أن خطة ستيفان دي ميستورا غير واضحة المعالم، في حين قابلها دعم أوروبي كامل بعد عرض المبعوث الذي يسعى إلى تجميد الصراع في حلب أملاً في إدخال المساعدات الإنسانية للمدينة المنقسمة بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام. وأعرب وزراء خارجية الاتحاد عن أملهم أن تؤدي مساعي دي ميستورا لنزع فتيل العنف في حلب كأساس لعملية سياسية مستدامة على نطاق أوسع. ومن جهته، قام النائب الأول للرئيس الإيراني إسحق جهانغيري بزيارة إلى دمشق في إطار التحركات الدبلوماسية التي تشهدها العواصم المعنية بالأزمة السورية.