يشهد المركز التجاري والتسلية بباب الزوار إقبالا كبيرا سواء من العائلات العاصمية أو القادمة من البلديات المجاورة للتعرف على الخدمات التي يوفرها، واقتناء بعض المستلزمات· وفي محاولة منا لإلقاء الضوء أكثر على هذا الموضوع قامت ''البلاد'' بجولة ميدانية في هذا المركز لرصد الأجواء هناك، حيث اتضح لنا لحظة وصولنا العدد الكبير من الزوار الوافدين إليه من خلال الطوابير الطويلة للسيارات مما اضطرنا للانتظار بعض الوقت حتى تمكنا من دخول الموقف أو الحظيرة التي تتسع لحوالي 500 سيارة تقريبا· إلا أن الأعداد الكبيرة للوافدين كان فوق قدرة الحظيرة وهذا ما دفع بعض الزوار إلى ركن سياراتهم في المناطق المجاورة للمركز·بدأت جولتنا لهذا المركز الذي يتربع على مساحة 100 ألف متر مربع تتوفر على 94 محلا جاريا نصفها يستغلها ممثلون لعلامات أجنبية المتخصصة في الملابس ولوازم التجميل، بالإضافة إلى الشركات المعنية بتقديم الخدمات الهاتفية والتأمين· الطابق الأرضي يعرض المواد الغذائية، بالإضافة إلى وجود محلات لبيع الملابس ومحلات للتجميل ذات الماركات العالمية· أما الطابق الأول فنجد محلات لملابس الأطفال أو الكبار وبماركات عالمية· وهنا يطرح مشكل الأسعار التي اختلف فيها الزوار ما بين من اعتبرها معقولة خاصة أن الأمر يتعلق بماركات عالمية على حد قول السيدة (ح·د) التي عبرت عن إعجابها بما يوفره المركز من منتجات وخدمات، ولكن هذا لم يكن هذا رأي (م·خ) الذي قال إن الأسعار لا تناسب جميع العائلات الجزائرية ويجدها مرتفعة مقارنة مع مراكز تجارية أخرى· ومن خلال حديثنا مع بعض الزوار لرصد آرائهم وانطباعاتهم لاحظنا أن الأمر لا يقتصر على العائلات القاطنة بالجزائر وإنما كان للمغتربين حضور معتبر، أبدوا إعجابهم بالمركز ومستوى الخدمات التي يقدمها وهدا ما أكدته السيدة ليلى موضحة ''إنها المرة الثالثة التي أزور فيها هذا المركز لأقتني كل ما يلزمني رفقة أطفالي وكل مرة استمتع بالتبضع والتجوال في جميع أركانه''· ولأن افتتاح المركز تزامن مع شهر رمضان الفضيل فإن إدارة المركز ارتأت القيام بفعاليات ونشاطات لجلب أكبر عدد من العائلات والزوار بتنشيط حفلات في الفترة المسائية ينشطها عدد من الفنانين وهذا ما استحسنه جميع الزوار· فالمركز يوفر المتعة للوافدين سواء في الليل أو النهار·