أهدر المنتخب المغربي نقطتين على أرضه ووسط جماهيره بملعب مولاي عبد الله بالرباط، سهرة أول أمس، في مستهل مشواره في المجموعة الرابعة في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية ,2012 حيث تعادل أمام منتخب جمهورية إفريقيا الوسطى سلبيا لحساب الجولة الأولى من مباريات المجموعة·وأخفق المنتخب المغربي في استغلال عنصري الأرض والجمهور في حسم المباراة لصالحه، وحصد الثلاث نقاط الأولى في التصفيات ليفسح المجال للمنتخب الجزائري لتصدر المجموعة الرابعة بالرصيد نفسه من النقاط لكن بفارق من الأهداف· وانتعشت آمال الجماهير الجزائرية بعد تعثر أسود الأطلس، خاصة أن آمال هذه الجماهير قد خابت من قبل عقب تعثر الخضر أمام تانزانيا في مباراة كانت الأخيرة للمدرب رابح سعدان، علما أنه قدم استقالته بعد أقل من 12 ساعة، وعليه من المنتظر أن يشرف عبد الحق بن شيخة على الخرجة المقبلة للخضر والتي ستكون إلى إفريقيا الوسطى في مباراة مصيرية للخضر· جدير بالذكر أن أسود الأطلس ضيعوا فرصة كبيرة لاعتلاء صدارة الترتيب حيث ينتظرهم تنقل صعب في الجولة المقبلة وتحديدا إلى تانزانيا لكن المستوى الذي أظهروه أمام إفريقيا الوسطى لا يبشر بالخير خاصة أن لاعبي المنتخب الإفريقي المغمور عبثوا بنجوم المغرب وبدوا واثقينً من أنفسهم خلال مواجهتهم العملاق المغربي الذي ضمت تشكيلته أفضل اللاعبين الأفارقة المحترفين في أوروبا خاصةً على مستوى خط الهجوم الذي تواجد فيه نجوم أندرلخت، أياكس والأرسنال: مبارك بوصوفة، منير الحمداوي ومروان الشماخ، لكنهم فشلوا فشلاً ذريعاً في هز شباك الخصم واستغلال الفرص الكثيرة السانحة للتسجيل· وهذا التعادل السلبي الذي يزيد من تعقيد حظوظ المنتخب المغربي في الوصول إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا المقبلة بالغابون وغينيا الاستوائية، وأصبحت المنافسة بين منتخبات المجموعة الرابعة متساويةً تماماً·