قال المختص في الشأن الدولي، الباحث محي الدين ماحي من بنغلاديش، إن النظرة التي شكلها الغرب عن الإسلام والمسلمين والصور النمطية التي يحاول ترسيخها منذ مدة، ماهي إلا دليل تخوف من انتشار دين محمد صلى الله عليه وسلم خاصة خلال الفترة الأخيرة في أوروبا، وهذا ما سجلته الأرقام. وأشار المتحدث في تصريحات ل"البلاد"، إلى أن للمسلمين يد في الصورة الضيقة التي شكلها العالم عنا، وذلك من خلال قلة الخبرة في التعامل مع قضايا الاستفزاز للمسلمين، مؤكدا على ضرورة الفصل بين الغضب والأسلوب الإرهابي. ودعا الباحث محي الدين ماحي الدول الإسلامية إلى ضرورة الوقوف وقفة رجل واحد، في ظل الأزمة التي تمر بها، من خلال "التحاولفات الدولية، للبلدان الحاقدة على الإسلام والمسلمين في ظل تسويق وترسيخ صورة خاطئة عنا"، ويواصل المتحدث :"أصبح ينسب الإرهاب للإسلام لدرجة أن كل ماهو دم وقتل وعنف إسلامي في نظرهم، وهذا الأمر شديد الخطورة". وما رسخ ذلك- حسب المتحدث- ظهور الجماعات المتطرفة التي يشكك ماحي في مصدر تمويلها على غرار "داعش" و"بوكو حرام" وغيرها من المنظمات الإرهابية التي تنشط تحت راية الإسلام الأمر الذي جعل أصحاب المصالح في تسويق الصورة السوداوية عن المسلمين أكثر سهولة خاصة بعدما حصل لصحيفة "شارلي إيبدو" الفرنسية.