دخل أفراد الجيش الوطني الشعبي بولاية البويرة في اشتباك مسلح مع مجموعة إرهابية مجهولة العدد، سبق لها وأن أعلنت ولاءها لتنظيم داعش، ويحتمل تواجد بعض العناصر الإرهابية التي قامت سابقا باختطاف وإعدام الرعية الفرنسية. واستنادا إلى مصادر متطابقة تحدثت لÇالبلاد"، فإن الاشتباك المسلح بين مصالح الجيش والعناصر الإرهابية التي تنتمي إلى جماعة جند الخلافة والتي أعلنت منذ مدة مبايعتها لما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية المعروف باسم داعش، دخل يومه الثاني ومس المناطق الشرقية والشمال شرقية لعاصمة ولاية البويرة، وكذا أعالي جبال تكجدة غير بعيد عن مكان إعدام الرعية الفرنسية، وهي المناطق التي تشهد حصارا مفروضا من طرف مصالح الأمن منذ حوالي أسبوع، وبالضبط بعد العملية الإرهابية التي شهدتها بلدية الصحاريج، حيث قامت عناصر إرهابية ترتدي الزى الأفغاني بتجريد 3 صيادين من بنادق صيدهم، ثم الفرار إلى وجهة مجهولة، الأمر الذي دفع بمصالح الأمن إلى تسطير خطة ميدانية للحاق بالمجموعة الإرهابية التي أكد شاهد عيان أن أحد أفرادها كان ضمن المجموعة التي نفذت اعتداء ضد السائح الفرنسي. واستنادا إلى مصادر موثوقة، فإن بلديات مشدالة، الصحاريج، بشلول والأصنام، تشهد حالة من اللاأمن، خاصة بعد تسجيل العديد من العمليات الإرهابية، حيث سجل مداهمة مركز الاستراحة العائلي بجرجرة الواقع ببلدية الصحاريج من طرف مجموعة إرهابية تتكون حسب بعض المصادر من 10 أفراد قامت بابتزاز المواطنين وسلبهم أموالهم وتهديد بالقتل. كما سبق وأن استولت مجموعة اخرى في حاجز مزيّف تم نصبه بالقرب من قرية آت يخلف ببلدية أمشدالة على سيارة رباعية الدفع، ملك لأحد ألسكان وفرّت بها اتجاه مرتفعات تيزي أنكولان بأعالي جبال جرجرة. علما أنهم كانوا مدجّجين بأسلحة أوتوماتيكية وقطع سلاح من نوع أف. أم.