عبر العديد من سكان التجمع السكني أولاد عرامة التابع إداريا لبلدية وادي سقان دائرة التلاغمة بولاية ميلة ل"البلاد" عن استايئهم من وتجاهل السلطات المعنية وضعيتهم بسبب عدم استجابتها لمطلبهم المتمثل في توقيف نشاط المحاجر المنتشرة على مستوى الجبل الواقع بالقرب من مساكنهم. وحسب ما أوضحه السكان فإن هذه المحاجر أضحت تشكل خطرا عليهم وعلى مساكنهم خاصة المتفجرات التي تسببت في تشقق جدران المنازل إلى جانب ذلك أنها أصبحت تزعجهم خاصة الأطفال الصغار والمرضى، الأمر الذي جعلهم يعيشون في خطر دائم. وذكر المتحدثون أنهم طلبوا من السلطات المحلية عدم اعتماد هذه المحاجر لأنها أضرت بصحتهم وجعلتهم يعيشون في معاناة دائمة، غير أن مساعيهم لم تجد آذانا صاغية لحل هذه الإشكالية، الأمر الذي أدى بهم كما قالوا للقيام بالعديد من الحركات الاحتجاجية لنقل مطالبهم إلى الولاية، لكن الوضعية بقيت على حالها ومعاناة السكان مستمرة. الجدير بالذكر أن مصدرا مسؤولا أكد ل"البلاد" أن هناك لجنة ستتنقل إلى عين المكان لمعاينة الوضع لاتخاذ الإجراءات اللازمة في مثل هذه الحالات. أما رئيس الدائرة فقد تعذر علينا الاتصال به لانشغالاته الكثيرة.