أفادت مصادر موثوقة ل''البلاد''، أن التحقيق في قضية اغتيال رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية بغلية أكدت أن منفذ العملية هو المدعو (حمادو جمال) المنحدر من منطقة بغلية والبالغ من العمر 25 سنة وقد صعد للجبل بعد تنفيذه للعملية باعتبارها الشرط المفروض عليه من طرف العناصر الإرهابية لتتم تزكيته في السلفية، وقد خطط للعملية رفقة الإرهابي في حالة فرار المدعو ماد كمال المكنى ''أبوتراب'' وشقيقه الإرهابي ماد عبد الرحمان الذي تكفل بإحضار سلاح من نوع الكلاشينكوف. ليسلمه بدوره للمدعو حمادو جمال مع العلم أن شقيق الإرهابي أبوتراب خرج من السجن في نفس يوم تنفيذ الاعتداء بعد استكمال عقوبته بعد أن تمت إدانته ب 3 سنوات حبسا نافذا لتورطه في قضية إرهابية، وعليه بعد أن قام المدعو حمادو جمال باغتيال رئيس بلدية بغلية بعد أن ترصد لتحركاته قبل شهر رمضان بأيام صعد للجبل بعدها فيما تم القبض على شقيق الإرهابي ''أبوتراب'' كما أفادت المصادر نفسها أن قوات الأمن المشتركة تمكنت من تفكيك شبكة كانت لها اليد في العملية ويطلق عليها اسم فرسان النار المكلفة بالتجنيد على مستوى بغلية بإمارة الإرهابي أبوتراب والمتكونة من 9 عناصر ينحدرون من بغلية ويتراوح سنهم بين 25 و38 سنة.