المعتمر الجزائري المتوفى بسطيف لم يكن مصابا بفيروس كورونا نفى مدير الوقاية بوزراة الصحة، مراوي اسماعيل، خبر إصابة أي مواطن جزائري بفيروس أنفلونزا الخنازير أو فيروس كورونا أو حتى فيروس إيبولا، رافعا بذلك اللبس عن كل الحالات المرضية التي تم تشخيصها بمعهد باستور، مشيرا إلى أن عدد الوفيات بالأنفلونزا الموسمية بلغ 20 حالة وفاة. وقال مدير الوقاية بوزراة الصحة أمس، خلال منتدى جريدة ديكا نيوز، إنّه ولغاية الآن لم تسجل مصالحه أية حالة إصابة بفيروس أنفلونزا الخنازير، نافيا في ذات السياق، دخول فيروس كورونا إلى الجزائر عبر المعتمر الذي جاء من السعودية منذ يومين، قائلا "بعد تشخيص الحالة بالمخبر المرجعي لباستور المعتمد من قبل منظمة الصحة العالمية، ثبت أن الحالة مصابة بفيروس الأنفلونزا الموسمية"، مشيرا في ذات السياق إلى أن كل الحالات التي تم تشخيصها ما هي إلا إصابات بالأنفلونزا الموسمية. وفيما يخص عدد الإصابة بالأنفلونزا الموسمية التي أثارت هلعا كبيرا أدى إلى حالة من الاستنفار لدى المصالح الصحية والمواطن على حد سواء، قال مدير الوقاية إنّ عدد الإصابات بلغ 186 إصابة كلّها كانت في حالة خطيرة، توفي على إثرها 20 شخصا متأثرا بالفيروس ونتيجة إصابتهم بأمراض مزمنة، مذكرا على نفس النحو، أن عدد الإصابات قد قلّ مقاربة بالسنة الماضية، حيث كانت 27 حالة وفاة، مشيرا إلى أنه في إطار المخطط الوطني للتحذير والإنذار والمكافحة الذي بلغت قيمته 1 مليار سنتيم، وبفضل الآلات التي يتوفر عليها معهد باستور، والمتمثلة في جهاز كشف أنفلونزا الخنازير، وجهاز كشف فيروس الإيبولا والأخير لكشف فيروس كورونا، تم التكفّل بكل الحالات المرضية التي تمّ تسجيلها والتي ظهر بعد تشخيصها أنها حالات إصابة بأنفلونزا موسمية فقط. من جهة أخرى، وحسب المسؤول، تم تلقيح أكثر من 2 مليون شخص، وذلك لمواجهة فيروس الأنفلونزا الموسمية خصوصا في أوساط الحوامل والأطفال وذوي الأمراض المزمنة، كما نوه مدير الوقاية إلى أن التلقيح لا يمنع الإصابة بالأنفلونزا الموسمية بل يمنع المضاعفات ويقلل من المخاطر.