أعلن رئيس مجلس إدارة مؤسسة كوندور اليكترونيكس، عبد الرحمان بن حمادي، عن استراتيجية قوية لمواجهة المنافسة الشرسة في سوق تكنولوجيات الإعلام والاتصال، خلال سنة 2015، عبر فتح 50 قاعة عرض جديدة، بالإضافة إلى فتح محلات صغيرة باسم كوندور شوب في المناطق النائية والمعزولة لتقريب منتجات كوندور من المواطن الجزائري وجعلها أداة الاستماع إلى احتياجات المستهلكين. وأضاف عبد الرحمان بن حمادي في ندوة صحفية نشطها على هامش تكريمه ما يقارب 160 نقطة بيع وشركائه من أصحاب قاعات العرض بفندق بني حماد ببرج بوعريرج، أنه سيفتتح صالتين لمنتجات كوندور بكل من باريسوجنيف السويسرية بعد فتح قاعتين بالسودان، مشيرا إلى أن مشاركة كوندور في المعرض الدولي بالخرطوم لاحظ إقبالا كبيرا على منتجات كوندور الجزائرية الأصل. وقال عبد الرحمان بن حمادي إنه سيركز خلال السنة الجارية على استراتيجية تسويق منتجات الإعلام الآلي واللوحات الالكترونية والهواتف النقالة، معترفا أنه يستهدف مبيعات ب 300 بالمائة، لا سيما وأن المجموعة عرفت نسبة نمو لا تتجاوز 16 بالمائة، رغم أنها كانت تستهدف نسبة نمو ب 30 بالمائة، مما جعله يعتقد أن 2014 كانت صعبة. وخاطب عبد الرحمان بن حمادي شركائه قائلا المنافسة الوطنية والدولية اشتدت ونحن مستهدفين من قبل المتعاملين، وانتم أيضا كونكم القدوة لتلبية رغبات الزبائن فانتظرونا في 2015"، مضيفا "إذا وضعنا رغبات المستهلك كهدف وحيد وأساسي سوف نحقق نجاحات كبيرة وجديدة". وبالنسبة لتصدير منتجات كوندور إلى الخارج، قال بن حمادي إنه تلقى طلبات من الأردن ب 2 مليون دولار وتحدث عن زبائن في القريب العاجل في كل من جنيف وفرنسا وساحل العاج. وأشار بن حمادي في الاطار المتعلق باستراتيجية كوندور لاقتحام السوق الجزائري إلى الامضاء رسميا مع المتعامل التاريخي للهاتف النقال موبيليس، من أجل توفير الشركة الوطنية لزبائنها منتجات كوندور في محلاتها التجارية وذلك بعد الامضاء مع جيزي، موضحا فيما يتعلق بتصدير منتجات كوندور إلى السودان ستكون في شكل قطع للتركيب هناك مع مرافقة السودانيين بمهندسين مكونين في المجال والبداية حسبه ستكون بششاشات البلازما من 32 بوصة في انتظار وصول قوالب مع سهر الفرقة التقنية على إنتاج النوعية الموجودة في الجزائر، مشيرا إلى أنه سينشيء مؤسسة تقوم بالإنتاج هناك. هذا وتشغل مجموعة بن حمادي حسب المتحدث نفسه 11 ألف عامل، مشيرا إلى أن هدف المجموعة هو خلق 1000 منصب شغل كل سنة، نختلف القطاعات التي استثمروا فيها، منها السياحة ومواد البناء والمواد الغذائية، إلى الالكترونية والكهرومنزلية. وعن سؤال متعلق بحصة كوندور في السوق، قال بن حمادي إن 8 بالمائة من رقم أعمال المجموعة من منتجات الالكترونيك والتكنولوجيا في نهاية 2014، معربا عن طموحه في رفع الحصة خلال السنة الجارية إلى 27 بالمائة. فيما تصل حصة كوندور ككل في السوق إلى 38 بالمائة و70 بالمائة للمجمع في كل القطاعات. هذا واستمع بن حمادي إلى انشغالات نقاط البيع، وأعلن أن دخوله إلى السوق السودانية معناه اقتحام 13 دولة في إفريقيا الوسطى، كاشفا في الإطار نفسه عن نيته الاستثمار أيضا في المجال الفلاحي.