أعلنت وزارة السياحة والآثار العراقية في بيان لها يوم أمس أن مسلحي تنظيم داعش في الموصل قد بدأوا في عملية جديدة لتدمير الآثار التاريخية استهدفت هذه المرة آثار منطقة النمرود الواقعة جنوب مدينة الموصل في محافظة نينوى التي تخضع لسيطرة التنظيم، البيان استنكر عملية التهديم الجديدة التي وصفها "بالجريمة الرعناء التي استباحت معالم أثرية تعود إلى القرن الثالث عشر قبل الميلاد"، داعيا مجلس الأمن الدولي إلى الإسراع في عقد جلسته الطارئة لتفعيل قراراته السابقة التي تخصّ دعم العراق في مواجهة تنظيم الدولة، يذكر أن آثار النمرود هي عبارة مدينة عتيقة بُنيت من قبل الآشوريين على ضفاف نهر دجلة وكانت تسمى "كالخو" قبل أن تكتسب تسميتها المحلية الحالية.