لم تحسم بعد تنسيقية الحريات والانتقال الديمقراطي، قرار المشاركة من عدمه في مليونية مناهضة استغلال الغاز الصخري المقرر تنظيمها يوم 14 مارس بورڤلة، حيث اختلفت الآراء حول ذلك بين مشارك ومحايد، في انتظار القرار النهائي الذي سيصدر عن هيئة التشاور في اجتماعها اليوم للخروج بموقف ثابت من ذلك. وأكد رئيس حزب جيل جديد جيلالي سفيان، في اتصال بÇالبلاد"، أنّ موقف حزبه ثابت وواضح في قضية مناهضة الغاز الصخري، ومنه قرر المشاركة في المليوينة التي ستكون في ال14 من الشهر الجاري. في السياق نفسه، أكّد رئيس حركة حمس عبد الرزاق مقري، أن، حزبه سيشارك بقوة في مليونية ورڤلة المناهضة للغاز الصخري، قائلا "سيشارك الحزب وسيكون هناك وفد قوي ورفيع المستوى للمشاركة في المليوينة تضامنا مع سكان عين صالح"، في الوقت رجحت مصادر من حركة حمس، إمكانية تنقّل مقري شخصيا إلى ورڤلة للمشاركة في المليونية. غير أنّ القيادي في حركة النهضة حديبي محمد، قال الحركة في أغلب الظن لن يشارك الحزب كقيادة مركزية في مليونية ورڤلة، معتبرا أن هذه المليوينة للشعب ومن الأفضل أن تبقى له لوحده، غير أنّه لم ينف المشاركة استجابة لقرار التنسيقية. ومن المرجّح أن تتّفق هيئة التشاور على موقف واحد بالمشاركة في المليوينة، وهي التي أقدمت على وقفات احتجاجية كبيرة بالعاصمة وبمدن أخرى في ال24 فيفري الماضي، تضامنا مع سكان عين صالح. ويبقى السؤال المطروح حول إمكانية السماح بوصول أعضاء التنسيقية إلى الولايات الجنوبية، خصوصا بعد أن منعت مؤخرا من دخول عين صالح والتضييق عليهم بالعاصمة في وقفتهم الاحتجاجية.