تستعد اللجنة المناهضة للغاز الصخري، للدخول في وقفة احتجاجية أخرى يوم 22 مارس المقبل المصادف لليوم العالمي للمياه، وذلك بغرض التحسيس بمخاطر التكسير الهيدروليكي الذي ستهلك كميات كبيرة من المياه الجوفية في حفر آبار الاستكشاف، في وقت من المنتظر أن تشارك في الوقفة وجوه من المعارضة وتنسيقية الحريات من اجل الإنتقال الديمقراطي على غرار وقفة 14 مارس المجاري. ودعا الناشطون في اللجنة الوطنية المناهضة للغاز الصخري، المواطنين وكل المدافعين على البيئة سواء أشخاص أو جمعيات، إلى المشاركة في تجمع يوم 22 مارس الذي سيقام في ساحة 1 نوفمبر بورڤلة. وفي هذا الصدد، دعا نذير بوخطة، الناشط السياسي وأحد الأعضاء البارزين في اللجنة الشعبية المناهضة للغاز الصخري بولاية ورقلة، أمس، على صفحته الرسمية في الفايسبوك "كل الجزائريين إلى التضامن مع مناهضي الغاز الصخري يوم 22 مارس"، معتبرا هذا التاريخ فرصة "لتجديد العهد لرفض المشروع كليا"، مشيرا إلى أن هذه الوقفة ستكون تحت شعار "لا لتلويث المياه.. لا للتكسير الهيدروليكي"، "أوقفوا مشروع الغاز الصخري". من جهتها أكدت أحزاب المعارضة المشاركة في الوقفة لمواصلة حراكها في الشارع الذي ابتدأته في وقفة 24 فيفري بالعاصمة و14 مارس في ورڤلة، حيث أكد المكلف بالإعلام لحركة النهضة محمد حديبي في هذا الصدد أن حركة النهضة ستشارك في الوقفة من دون أي حسابات أو شروط، مشيرا إلى اجتماع قريب للحزب لمناقشة طريقة المشاركة ومن هم الأعضاء المشاركين، مشددا على أن التضامن مع مناهضي الغاز الصخري يتم من دون أجندة حزبية. وفي السياق ذاته، قال رئيس حزب جيل جديد جيلالي سفيان، إنه وفي حال ما اتصل ممثلو المجمع المدني في ورڤلة وعين صالح بأعضاء التنسيقية، فإن هذه الأخيرة ستشارك في الوقفة من دون شك، طالما أن احزاب المعارضة عبرت في كثير من المرات عن موقفها من مشروع الغاز الصخري.