أعرب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية عن أسفه الشديد لقرار تونس استئناف تمثيلها الدبلوماسي في دمشق. وأشار الائتلاف في بيان نشره عبر موقعه الرسمي على شبكة الإنترنت إلى أنه "يأسف لتصريحات وزير الخارجية التونسي الطيب البكوش أمس الخميس حول رفع التجميد الدبلوماسي عن نظام الرئيس بشار الأسد". وأوضح بيان الائتلاف أن القرار التونسي "أتى بالتزامن مع ما يرتكبه النظام السوري من مجازر بحق الشعب وتهجيره وتشريده"، على حد وصف الائتلاف. وأضاف البيان "الائتلاف يستغرب هذا الإجراء في حين يتطلب الأمر من الدول العربية الشقيقة والدول الصديقة زيادة القطيعة مع هذا النظام الذي تحول إلى مافيا كبيرة تمتهن القتل والتدمير"، وتابع "يذكر الائتلاف بأن هذا القرار المفاجئ يتعارض مع قرار الجامعة العربية رقم 7510، والقرار رقم 7438، الداعيين إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع نظام الأسد، وسحب السفراء من دمشق". وكان وزير الخارجية التونسي الطيب البكوش قد أعلن أمس الخميس استئناف تونس تمثيلها الدبلوماسي في دمشق, ورحب بعودة السفير السوري إلى تونس بعد طرده منها في العام 2012.