هددت عديد التنظيمات الطلابية والذين ينشطون بالمدرسة العليا للأساتذة ببوزريعة، بالدخول في حركة احتجاجية واسعة من أجل إلغاء ما صدر في التعليمة الوزارية التي تقضي بإلغاء فتح شهادة الماجستير في المدارس العليا للأساتذة. وأصدرت التنظيمات الطلابية ومنها الاتحاد الطلابي الحر والمنظمة الوطنية للطلبة الجزائريين والاتحاد العام للطلبة الجزائريين بيانا موحدا تلقت "البلاد" نسخة منه، ضمنوه شرحا لما جاء في التعليمة وذلك باستحالة التحاق طلاب هذه الأخيرة - المدرسة العليا للأساتذة - بالماستر نظرا إلى الشروط التي وصفتها ب "التعجيزية" والمتمثلة في شرط إذن وزارة التربية وموافقة من الجامعة المستقبلية والنجاح في المسابقة وكذا تاريخية المدرسة كونها من أعرق المدارس تكوينا لما قدمته من إطارات في مجالات شتى "تاريخ، فلسفة، لغة إنجليزية، لغة فرنسية، أدب عربي"، كما أنّها تحتل مراكز متقدمة في مجالات عدة بالنظر إلى طبيعة العلاقة بين المدرسة والوزارة، مما شكل -حسبهم- صدمة لطلبة المدرسة، قائلين إنّ الأمر سيدفع إلى تأزم الوضع وظهور بوادر وملامح الاحتجاجات في حالة لم يتم إلغاء هذه التعليمة، وللقضية متابعة