رفضت مؤسسة نفطال على لسان المكلف بالإعلام في الشركة، جمال شردود، الاعتراف بوجود ندرة في مادة المازوت أو حتى أزمة، وطمأنت المواطنين بوجود كميات تكفي الجميع لتعبئة خزانات سياراتهم، سواء تعلق الأمر بالمازوت أو البنزين العادي ودون رصاص، قبل أن تناقض نفسها بدعوة المواطنين ممن يمتلكون احتياطات كافية من الوقود لعدم دخول محطات البنزين. وتأتي تصريحات شردود رغم تواصل أزمة الوقود في مناطق الوطن، حيث تشهد مختلف محطات البنزين طوابير طويلة من السيارات وتكمن الندرة بالدرجة الأولى في" المازوت"، ثم يليه البنزين بأنواعه. وفي وقت يستفسر المواطنون عن سبب ندرة الوقود التي لم تعرف بعد، تنفي نفطال وجود ندرة أصلا. وأوضح المكلف بالإعلام لدى شركة نفطال جمال شردود، في تصريحات للقناة الأولى للإذاعة، أمس، أن كل المواد البترولية بما فيها المازوت والبنزين دون رصاص متوفرة بكميات كافية وبنوعية، موجها نداء للمواطنين، أنه لا داعي لدخول محطات البنزين بالنسبة للسيارات التي تحوي خزاناتها الكمية اللازمة الكافية لمدة معينة. وقال المكلف بالإعلام بشركة نفطال جمال شردود، إن ندرة الوقود تعود إلى غلق بعض الموانئ جراء الرياح القوية التي لم تسمح للبواخر بالرسو في الموانئ، ومؤخرا استطاعت باخرة الدخول إلى الميناء واتخذت كل الإجراءات وتم تموين كل المحطات على مستوى العاصمة في الفترة الليلية منذ يومين، وختم أن الأزمة لا تكمن في الوقود، بل في الطوابير. وتبدو تطمينات نفطال غير منطقية، حسب بعض المواطنين، باعتبار أن الأحوال الجوية تشهد استقرارا في الأيام الأخيرة.