قال وزير الاتصال، حميد قرين، اليوم، أن أفضل طريقة لترسيخ حرية الصحافة هي "أن لا تقوم بالتشهير أو السب، أن تكون مهني"، وفي تقييمه لمستوى حرية الصحافة في الجزائر قال "الصحافة الجزائرية من بين الأكثر حرية في العالم". أوضح الوزير حميد قرين، لدى حلوله ضيفا على أمواج الإذاعة الثالثة الناطقة بالفرنسية، في رده على مستوى حرية الصحافة في الجزائر أن "الصحافة الجزائرية من بين الأكثر حرية في العالم"، مضيفا "لدينا الحرية الكاملة في الصحافة. وفي بعض الأحيان دون قيود. وأحيانا تصبر أمرا مشينا ومهينا". ليعلق الوزير "في الجزائر هناك سبق وقذف". كما أشار إلى أنه قبل إصدار أي حكم أن تكون في الجزائر وترى الوضع على حقيقته. كما أشار الوزير إلى أن هناك 400 عنوان بين صحف ومجلات، والتي تعيش بفضل إعلانات الدولة، مؤكدا أن 80 بالمائة من هذه الإعلانات يستفيد منها القطاع الخاص. وعاد الوزير قرين إلى قضية قناة الجزائرية، مشيرا إلى أنه "تم دعوتها إلى مراعاة النظام فقط لأنه حدثت تجاوزات"، مضيفا "وقد تم الاعتراف بها من قبل مالك القناة"، وأوضح الوزير قائلا "الانتقاد مسموح به ولكن دون تشويه أو هجوم ضد الأشخاص وحياتهم الخاصة". وأضاف الوزير على هامش وضعه باقة للزهور أمام النصب التذكاري المخلد لأرواح الصحفيين " لا تقذفوا لا تشتموا. الحرية أمر جيد شريطة أن لا تمس بالأخلاق والفضيلة و الآداب"، وأكد قرين أن الناشرين "هم المعنيون الأوائل" بهذه الرسالة و"عليهم التفكير في وضعية الصحفيين في هذا اليوم لان الصحفي يجب أن يتلقى أجرا معتبرا وتكوينا يسمح له بإتقان المهنة أكثر". وعن سؤال حول البطاقة الوطنية للصحفي المحترف التي " لم تحل مشكل صعوبة الوصول إلى المعلومة في بعض الأحيان" أوضح قرين أنها "تسمح للصحفي الوصول إلى المعلومة"، موضحا أنه "في بعض الأحيان لا يتوفر المصدر على المعلومة التي يبحث عنها الصحفي أو بكل بساطة هو غير مؤهل للكشف عنها"، ومن جهة أخرى، أكد على ضرورة الالتزام بأخلاقيات المهنة والمهنية بالنسبة للمكاتب الخمسة للقنوات التلفزيونية الخاصة المعتمدة في الجزائر العاصمة لأنه كما قال حرية التعبير "لا تعني حرية القذف والشتم".