أبدى سكان حي ابن باديس بمدينة عنابة، تذمرهم من مداهمات إحدى عصابات السرقة التي تستهدف منازلهم في الأسابيع الأخيرة، وتسلب، أثناء غيابهم للتسوق أو الصلاة، كل ما تطاله أيديهم، مطالبين بتوفير الأمن ودوريات في هذا الحي القريب من مقر مديرية الأمن الولائي، وتوقيف أفراد هذه العصابة التي تستهدف أملاكهم. سكان حي ابن باديس أو ''لاكولون'' وسط المدينة أكدوا في عريضة احتجاج موجهة إلى السلطات المحلية والمديرية العامة للأمن الوطني، أن أكثر من 13 مواطنا في الفترة الأخيرة كانوا ضحايا لعصابة تسللت إلى منازلهم في ساعات مختلفة من اليوم بعد التربص بتحركاتهم، لتقوم بسرقة أموالهم ومجوهراتهم. وأضاف المحتجون أن نشاط هذه العصابة تضاعف في الأسابيع الأخيرة مكبدة الضحايا مستهدفة مجوهراتهم الثمينة، دون التمكّن من توقيفهم ووضع حد لنشاطهم. الأمر الذي جعل الكثير من مواطني هذا الحي الشعبي لا يبرحون مساكنهم ويعززون وسائل الأمان خوفا من مداهمة هذه العصابة التي قضت على هدوء الحي واستقراره، مطالبين، في هذا السياق، بتنظيم دوريات لأعوان الأمن وتثبيت رجال شرطة بالزي المدني لترصد تحركات أفراد هذه العصابة ووضع حد لنشاطها، لجعل السكان ينعمون براحتهم، خصوصا أن إماما لم يسلم من مداهمة هؤلاء الأشرار.