مع دخول شهر رمضان، ارتأينا الحديث مع بعض الرياضيين الجزائريين حول كيفية قضائهم ليومياتهم في الشهر الفضيل وكل ما يتبع عاداتهم وتصرفاتهم وصولا إلى الأطباق المفضل لديهم في هذا الشهر. وكانت البداية مع لخضر بلومي النجم الدولي السابق الذي ذاع صيته مع النخبة الوطنية وبات من بين الأسماء التي يتغنى بها الجمهور الجزائري، ويعتبر اللاعب السابق في غالي معسكر أن شهر رمضان العظيم لا يؤثر عليه بأي شكل من الأشكال بل على العكس من ذلك فبداية يومه العادي -يقول المعني- ينطلق بداية من الساعة 11 صباحا مع الاستيقاظ الذي يكون صعبا -حسبه- بسبب السهرات لساعات متأخرة في الليل لتكون الوجهة بعد ذلك للسوق قصد اقتناء حاجيات البيت وكل ما يحتاجه في هذا الشهر على أن تكون العودة بعد ذلك للمنزل، أين يقوم بقيلولة حتى يستعيد أنفاسه بسبب الحر الكبير الذي يميز الشهر الكريم مع طول ساعات الصيام وبعدها يقول المعني يشاهد التلفاز ليقف على بعض الإنتاجات الجديدة في الشاشة الصغيرة. لكن الملفت للانتباه حسب لخضر بلومي أن طبقه الأول والمفضل في الشهر الفضيل يبقى "البرقوق باللوز" وذلك لما يحمله من سعرات كبيرة بعد صيام لعدة ساعات "صحيح الحريرة موجودة لكن بالنسبة لي البرقوق باللوز يبقى الطبق المفضل" يقول بلومي الذي كشف أن سهراته عادية أيضا بين المسجد والدورات الكروية أو مشاهدة التلفاز. وفي حديثه عن أغرب ما حصل له في الشهر الكريم خاصة مع المنتخب الوطني لكرة القدم، أشار المعني إلى أن ما بقي يحز في نفسه بشكل كبير طيلة هذه السنوات أن البعض شكك فيهم بأنهم أفطروا في مونديال 1982، حيث أكد اللاعب وبأغلظ الأيمان أنه لم يفطر خلال هذه الدورة على عكس ما روجت بعض الأطراف يقول لخضر بلومي "أقسم أني لم أفطر في شهر رمضان في مونديال 1982 على عكس ما روج له البعض" يختم ابن مدينة معسكر. وفي نهاية حديثه معنا وفي سؤال يتعلق بمدى تأثير الشهر الفضيل عليه، أكد أنه لا يتأثر ولا يتنرفز بأي شكل من الأشكال لأنه رياضي كما أنه لا يدخن مما يسهل عليه عملية الصيام دون مشاكل.