تحالف دولي جديد للقضاء على داعش ستكون اطرافه أمريكاروسيا السعودية و تركيا التي أكد وزير خارجيتها مولود جاويش أوغلوأن الحرب ضد التظيم الإرهابي ستبدأ "قريبا" في شمال سوريا، دون أن يكشف عن تفاصيل العملية، مكتفيا بالقول إن بلاده تعمل مع واشنطن على تدريب وتجهيز ما يوصف ب"المعارضة السورية المعتدلة"، وإن المعركة الأساسية ضد "داعش" باتت على الأبواب. تفاصيل العملية كشف عنها الكاتب الأمريكي "ديفد إغنيشاس"في مقال بصحيفة "واشنطن بوست" اين أكد بأن استراتيجية سرية جديدة بدأتها أميركا لقلب المعادلة في المنطقة، بعد تعثر خططها لمواجهة "داعش" في سوريا. الاستراتيجية الجديدة، تقوم على التنسيق والعمل جنباً إلى جنب بين الولاياتالمتحدةوروسيا والسعودية وتركيا في تشكيلة وصفها بالنادرة. مراحلها: إقامة منطقة عازلة داخل الأراضي السورية بحماية غالبيتها من القوات التركية وقطع خطوط الإمداد المؤدية إلى مدينة الرقة؛ عاصمة تنظيم "الدولة الإسلامية" وقيام المقاتلات التركية والأميركية بقصف مسلحي التنظيم انطلاقا من قواعد عسكرية داخل تركيا. خطة سبقها تحذير لنظام بشار الأسد حيث اكدت الولاياتالمتحدةالأمريكية أنها ستقوم بصد أي هجوم يستهدف أي قوات تتجمع لمواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية."في إشارة الى فرض حظر الطيران على قوات الأسد في حال حاولت القيام بالقصف. بينما اكد الكاتب ان بلاده ستواصل دعمها الجوي ل"وحدات حماية الشعب الكردية" في سوريا لانها تمثل حليفا هاما لواشنطن. عراقيا، أشار الكاتب إلى سعي واشنطن لحشد العشائر السنية ضد "داعش" في محاولة لاستعادة محافظة الأنبار غربي العراق من سيطرته، ولكن التحرك في العراق يوصف بأنه بطيء. ليختم مقاله بأن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يأمل في أن يؤدي الضغط العسكري الجديد في سوريا إلى تسوية سياسية قد يكون من شأنها تغيير النظام السوري بالكامل، لافتاً إلى أن الاهتمام الروسي السعودي المشترك يوحي ببعض الأمل بتحقق هذه الأهداف.