أعلنت جمعية اتحاد الهجرة والمهاجرين في إقليم شمال العراق، اليوم، أن أكثر من 40 ألف إيزيدي هاجروا إلى أوروبا عبر طرق غير قانونية. وقال رئيس الجمعية أمانج عبد الله، إن أكثر من 40 ألف إيزيدي، هاجروا إلى مختلف دول أوروبا، جراء الهجمات الإرهابية خلال الأشهر الأخيرة. وأشار عبدالله إلى أن موجات هجرة الإيزيديين والمسيحيين على وجه الخصوص من المنطقة باتجاه أوروبا، بدأت عقب إحكام تنظيم داعش سيطرتة على مدينة الموصل "مركز محافظة نينوى" شمالي العراق. وتابع عبد الله "إن معطياتنا تشير إلى أن ما بين 200 إلى 250 إيزيديا، يهاجرون يوميا إلى أوروبا بطرق غير شرعية، وأن عدد الإيزيديين الذي هاجروا من المنطقة إلى أوروبا قد تخطى عتبة ال 40 ألف مهاجر، فيما يقدر عدد المهاجرين المسيحيين بأكثر من 4 آلاف شخص". ويشار إلى أن "داعش"، سيطر على معظم أجزاء قضاء سنجار "124 كلم غرب الموصل" الذي تقطنه أغلبية من الأكراد الإيزيديين في الثالث من أوت العام الماضي. وأشارت منظمات حقوقية، إلى أن تنظيم "داعش" ارتكب انتهاكات بحق السكان من الأقلية الإيزيدية شمالي العراق وسبى أعدادا من نسائهم. ويعيش أغلب أفراد الإيزيديين وهم مجموعة دينية، قرب الموصل ومنطقة جبال سنجار "في محافظة نينوى" شمالي العراق، ويقدر عددهم بنحو 600 ألف نسمة منقسمين ضمن مجموعات أصغر في تركيا، سوريا، إيران، جورجيا وأرمينيا.