تعقد اللجان الأمنية في كامل الولايات اجتماعا يوم غد الخميس، لوضع التدابير الأمنية الخاصة لعيد الأضحى المبارك، حيث من المقرر أن يدخل هذا المخطط الأمني الخاص حيز التنفيذ قبل 48 ساعة من يوم الاحتفال بالمناسبة الدينية أو الوطنية·وحسب ما ذكر مصدر مطلع لفالبلادف فإن اجتماع يوم غد سيضم الولاة بصفتهم رؤساء للجنة الأمنية الولائية ورئيس الأمن الولائي وقائد المجموعة الولائية للدرك وكذا مسؤول جهاز استعلامات الأمن، لوضع خطة أمنية تضمن توفير الأمن والسكينة بكل ولايات الجمهورية تزامنا مع عيد الأضحى المبارك· كما سيكون المخطط الأمني بمثابة خطوة احترازية ووقاية لدرء أية عملية إرهابية ممكنة، ولن يكون الخطر الإرهابي التحدي الوحيد الذي سيفضي إليه اجتماع اللجنة الأمنية بل ستوضع إجراءات خاصة لمكافحة الإجرام والإخلال بالنظام والسكينة العامة وراحة المواطنين خلال إجازة العيد التي تمتد على مدار يومي الثلاثاء والأربعاء·ومن أجل ذلك، سيتم نشر عدد إضافي من عناصر الأمن على اختلاف تشكيلاتهم، خصوصا عند مداخل الولايات والمدن الكبرى، كما سيجري تعزيز عدد رجال الأمن العاملين عند حواجز المراقبة وبعض نقاط التفتيش، أما داخل المدن فسيتم نشر عدد إضافي من رجال الدرك والشرطة التي ستقوم هي الأخرى بنشر أعوانها للعمل باللباس المدني في الأسواق والساحات والمرافق العمومية·والمتعارف عليه أن اللجان الأمنية تجتمع قبيل الأعياد الوطنية والدينية، فإنها في حالات استثنائية تجتمع لوضع مخططات أمنية استثنائية كذلك مثلما هو الحال مع الانتخابات، أو لمواجهة مستجدات خطيرة مثلما حدث قبل مدة عندما سجلت حالات اختطاف أطفال بولاية برج بوعريريج حيث تلقى مختلف ولاة الجمهورية تعليمة من مصالح وزارة الداخلية تدعوهم للتعجيل بعقد اجتماع اللجان الأمنية التي عادة ما تعقد في ظروف عادية، وذلك من أجل عقد لقاءات استثنائية قصد اتخاذ التدابير اللازمة والاحتياطات الخاصة بمحاربة ظاهرة الاختطاف·