وقال أردوغان، في مؤتمر صحفي مشترك، عقده عقب لقائه نظيره الفنلندي، ساولي نينيستو، في مجمع الرئاسة بالعاصمة أنقرة، "إن الهجوم (وقع السبت الماضي) استهدف تركيا بأسرها، ولم يقتصر على الضحايا فقط". حيث اعتبر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، جميع المنظمات الإرهابية "بنفس المستوى من الوحشية وانعدام الأخلاق والسوء"، مؤكداً أن "تحقيقات دقيقة تجري لكشف ملابسات هجوم أنقرة، وإلقاء القبض على المتورطين، وتسليمهم للعدالة. وفي رده على سؤال لصحفي فنلندي، حول اتهام البعض له بال "الديكتاتور"، أجاب بالقول "أعتقد أنه لا يمكنكم طرح مثل هذا السؤال في بلاد يحكمها ديكتاتور". كما أضاف أردوغان قائلا "لا يمكنكم رؤية إهانات توجه لرئيس وزراء، ورئيس جمهورية، وأسرتيهما في بلد يحكمه ديكتاتور"، مؤكداً أن "تركيا بلد تسود فيه الحريات بلا قيود". معتبراً "من يتهمون شخصاً حصل على 52% من الأصوات بديكتاتوراً، هل هم الذين فقدوا المنافع وكانوا يشكلون حكومات وفق أهوائهم، ويطيحون بها كما يشاؤون". ومن جانبه، قال الرئيس الفنلندي نينيستو، إن بلاده "ضد جميع الهجمات الإرهابية التي تستهدف الإنسانية، ونقف إلى جانب تركيا في الحرب ضد الإرهاب، ومكافحة التطرف"، كما قدم تعازيه إلى أسر ضحايا الحادث. وتطرق نينيستو، إلى قضية اللاجئين، بالقول، إن "تركيا تحملت مسؤولية كبيرة فيما يتعلق بأزمة اللاجئين، وأوروبا بحاجة أكثر إلى تركيا مقارنة مع الماضي، لذا أريد أن أجدد التأكيد على دعمنا لتركيا، التي تعد شريكة إستراتيجية للاتحاد الأوروبي".