كشف مصدر مسؤول في قطاع تكنولوجيات الإعلام والاتصال، أن مؤسسة كوندور الكترونيكس تحتل المرتبة الثانية في الالكترونيك في الجزائر بعد شركة سامسونغ، وأشار المصدر إلى أن شركات أجنبية أخرى بصدد غلق صالات العرض، بسبب المنافسة الشرسة مثل "إلجي" الكورية. فيما تبقى الشركات الأخرى مجرد بائعي التجزئة، ولم يتمكنوا من فرض أنفسهم في سوق النقال واللوحات الالكترونية، وأشار المصدر إلى أن التدفق التي عرفه سوق النقال في الجزائر لم يؤثر على العلامة الجزائرية الأصل بتاتا، بل تتتصدر المراتب الأولى سواء في الكهرومنزلية أو النقال أو الهواتف الذكية واللوحات الالكترونية التي تأتي في المرتبة الثانية بعد سامسونغ. وأرجع المصدر ذاته نجاح العلامة كوندور التي تنافس كبرى العلامات الآن في الجزائر، الى الاستراتيجية التي تبنتها العلامة الجزائرية، لا سيما بعد دخول الجيل الثالث والرابع إلى الجزائر، حيث رتب فرع مجموعة بن حمادي أولوياته حينما قرر الاهتمام بسوق الهواتف النقالة واللوحات الالكترونية، مكنته من إطلاق العديد من التشكيلات المذهلة من الهواتف الذكية أو ما يعرف بالسمارتفون وكذلك الشأن بالنسبة للوحات الرقمية، مما كرس مكانته كرائد في سوق الالكترونيك والكهرومنزلية. كما تمكن في ظرف قياسي من التعريف بعلامته بفضل استراتيجية تسويق وماركيتينغ عالية. وفي تحليل للسوق النقال في الجزائر، قال المصدر ذاته إن كوندور يهدد حاليا العلامة سامسونغ بعد أن أثبت مكانته بمنتجات وصفها بفخر الجزائر، مرجعا نجاح العلامة الجزائرية إلى تسويق وإطلاق منتجات فائقة الدقة وبجودة عالية، علاوة عن نشر شبكة خدمة ما بعد البيع في عدة ولايات بالوطن وصالات عرض المنتجات في مختلف الولايات والبلديات، ناهيك عن الأسعار التنافسية التي تناسب دخل كل جزائري. كما أكد مصدرنا أن كوندور العلامة الجزائرية الوحيدة التي فرضت نفسها من حيث المنتجات وتستحق تشجيع السلطات، بعدما أخرجت السوق الجزائرية من تبعية استيراد كل شيء كما اشار إلى سياسة تخفيض الأسعار في كل مناسبات، مذكرا بالباك الذي تمنحه كوندور ب 30 ألف دينار فقط، ما يمكن أي شاب من تجهيز شقته في الأدوات الكهرومنزلية .