وقال بيان صادر عن البيت الأبيض اليوم، |أنه "تحدث الرئيس أوباما اليوم هاتفياً مع ملك المملكة العربية السعودية سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حيث تبادلا وجهات النظر بخصوص التطورات في الشرق الأوسط منذ زيارة الملك إلى واشنطن في سبتمبر2015". وأضاف أن أوباما وعبد العزيز أكدا على "الحاجة إلى التعاون المتقارب لمكافحة التهديد المشترك لداعش، وتأسيس ظروف تحول سياسي في سوريا"، بحسب البيان. وأشار البيان أن كلاً من الرئيس الأمريكي والملك السعودي قد جددا "التزامهما بزيادة الدعم المقدم إلى المعارضة السورية المعتدلة، والتعاون الوثيق للتأسيس على المحادثات البناءة التي خاضتها كل من المملكة العربية السعودية وتركيا وروسيا والولاياتالمتحدة في فيينا في 23 أكتوبر الجاري". واجتمع وزراء خارجية كل من الولاياتالمتحدةالأمريكية، وروسيا، وتركيا، والمملكة العربية السعودية، في وقت سابق من أكتوبر الجاري، لمناقشة الملف السوري، وعاد كيري عقب ذلك إلى واشنطن لبحث تفاصيل اجتماعه مع الرئيس أوباما، وباقي المسؤولين في الإدارة الأمريكية قبيل عودته إلى فيينا مرة أخرى. ورحب الزعيمان "بالتزام الأطراف اليمنية بجولة ثانية من المحادثات التي ترعاها الأممالمتحدة، والرامية إلى إنهاء الصراع، واتفقا على الحاجة الملحة للتوسع في التدفق الحر للمساعدات الإنسانية والوقود والبضائع التجارية"، مشددين على "الشراكة الاستراتيجية والدائمة التي تجمع بين الولاياتالمتحدة والمملكة العربية السعودية".