أعلن رئيس منتدى رؤساء المؤسسات الجزائرية علي حداد عن انضمام المنظمة التي يراسها الى المنتدى الإقتصادي العالمي "دافوس" و هو أكبر تجمع إقتصادي عالمي يضم أزيد من الف مؤسسة من كبريات الشركات العالمية بمجمل راس مال يفوق ال 5 مليار دولار. وكشف حداد الذي قام اليوم بزيارة الى ولاية برج بوعريريج إفتتح خلالها مندوبية منتدى رؤساء المؤسسات في هذه الولاية , عن لقاء مهم مع ممثلي المنتدى الاقتصادي العالمي سيقام بجنوب البلاد خلال السداسي الأول من السنة الجارية "2016 " مرجحا ان اللقاء سيعقد شهر ماي القادم , ويرى حداد عضوية "الأفسيو" في منظمة "دافوس" خطوة هامة لإنخراط المؤسسات الجزائرية في النظام الإقتصادي العالمي مؤكدا ان المنتدى في إجتماعه السنوي الذي إختتم اليوم، بمشاركة وزير الصناعة و المناجم عبد السلام بوشوارب ممثلا عن الرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة قد دعا دول العالم الى الإستعداد لثورة الإقتصادية الرابعة التي تعتمد على التقنية التكنولوجية والأجهزة المتصلة مشددا في هذا السياق على ضرورة ان تسرع الجزائر من تطورها في المجال التقني للحاق بركب الدول التي تستعد لدخول عصر جديد من التطور. وعرف العالم لحد الان 3 ثورات الأولى إنطلقت في بريطانيا في النصف الثاني من القرن التاسع عشر و الثانية إنطلقت مع إختراع الألة في اوائل القرن العشرين في حين يرى منظرو الاقتصاد ان الثورة الثالثة التي إنطلقت مع ظهور الحوسبة (الرقمية) في خمسينيات القرن الماضي قد بلغت ذروتها. وإستغل على حداد الفرصة لرد على خصومه داعيا الشعب الجزائري الى عدم الإستماع للمعارضة التي تسعى الى تنويم الشعب حسبه متسائلا عن عدد مناصب الشغل التي أنشأها هؤلاء في إجتمعاتهم المتكررة في الصالونات التي ينتقدون فيها الوضع و زارعين الإحباط بين افراد المجتمع، مخاطبا هؤلاء الذين يعمدون في كل مرة الى إلصاق التهم فيه بعبارة " القافلة تسير ...... " مشيرا ان سنة 2016 ينبغي لها ان تكون سنة التغيير و القرارات الجريئة مشددا على ضرورة تقييم السياسات السابقة التي لم تحقق فيها الجزائر النتائج المرجوة على الصعيد الإقتصادي .