ألمانيا وفرنسا يضعان الخطوط العريضة للوضع في المنطقة قال وزير الدفاع الكندي "هارجيت ساجان"، إنه يمكن أن تنضم بلاده قريبا لتحالف عسكري للقضاء على تنظيم "داعش" في ليبيا، وأضاف "ساجان " في مقابلة تلفزيونية، أن ليبيا تعاني حربا أهلية وتصاعد الإرهاب حسب تعبيره. وشرح وزير الدفاع الكندي، أن لقاء جمعه بوزيرة دفاع إيطاليا روبرتا بنوتي، عقب اجتماع لوزراء دفاع حلف شمال الأطلسي في بروكسل، مشيرا إلى توافق في وجهات النظر بين كنداوإيطاليا حول الوضع السياسي الحالي في ليبيا، مشيرا إلى استعداد إيطاليا لأخذ زمام المبادرة، مرجحاً أن يكون تدخلها العسكري قبل حلول فصل الربيع. وعلى صعيد آخر، التقى وزير الخارجية سامح شكري، في مدينة ميونخ، وزيرة الدفاع الألمانية فون دانلاين، حيث تناول معها الأوضاع في ليبيا وأهمية تشكيل حكومة الوفاق الوطني، وسبل تعزيز التنسيق والتشاور المشترك حول الأوضاع الأمنية هناك ومواجهة ظاهرة الهجرة غير الشرعية انطلاقا من السواحل الليبية. وذكر المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن اللقاء تناول بشكل مستفيض تطورات الأزمة السورية على ضوء نتائج اجتماع المجموعة الدولية لدعم سوريا علي صعيدي وقف الأعمال العدائية وتوصيل المساعدات الإنسانية. كما تم تناول أهمية توحيد وتفعيل الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب وبصفة خاصة تنظيم "داعش" الإرهابي. وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أنه تم أيضا تناول تطوير العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين في مختلف المجالات بما يحقق مصالح البلدين. ومن ناحية أخرى، التقى وزير الخارجية مساء 13 فيفري الجاري، وزير الخارجية الفرنسي الجديد جون مارك إيرو، حيث تناول معه تطورات القضية الفلسطينية وأهمية العمل على دفع حل الدولتين بما يفضي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة، وخطورة استمرار الوضع الراهن، كما ناقش الوزيران تطورات الأزمتين السورية والليبية، والجهود المصرية الفرنسية المشتركة بالتعاون مع المجتمع الدولي للتوصل إلى حلول سياسية للأزمتين. كما تناول شكري، مع نظيره الفرنسي، تطورات العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين والتحضيرات الجارية لزيارة الرئيس الفرنسي القادمة لمصر.