أقدم شاب في عقده الثاني، على إزهاق روح صديقه في باب الزوار بالعاصمة، لسبب تافه للغاية وذلك بعدما طلب منه مناولته "رفعة شمة" وجرعة "ويسكي"، مما آل لحدوث شجار بينهما دفع بالجاني لحمل "كيتور" وطعنه بواسطته موجها له طعنتين على مستوى الكتف والرقبة لفظ لأجلها المجني عليه أنفاسه فور وصوله إلى المستشفى. أحداث هذه الجريمة احتضنها حي 1200 مسكن بإقامة النصر بباب الزوار يوم 29 جانفي 2015، حيث كان المتهم "ج. ع" وهو حارس حظيرة سيارات جالسا ليتقدم منه الضحية "ج. و" وطلب منه مناولته "رفعة شمة" فلبى المتهم طلبه، غير أن الضحية لم يكتف بذلك وبمجرد أن وقعت عينه على قنينة خمر من نوع "الويسكي" راح يطلب منه جرعة، غير أن المتهم رفض وبمجرد أن تحرك من مكانه لبعض الوقت عاد ليتفاجأ باختفاء قنينة الخمر ليستفسر الضحية عن مآلها فرد عليه أن يجهل الفاعل فطالبه المتهم بإرجاع له علبة الشمة التي سلمها له، غير أن الضحية رفض ليدخلا في مناوشات كلامية تحولت إلى شجار بالأيدي، وفي تلك الأثناء سل المتهم من جيبه سلاحا أبيضا من نوع "كيتور" ووجّه به طعنة للضحية على مستوى الرقبة بلغ طولها 30 سنتيمترا والثانية على مستوى الرقبة بطول 3 سنتيم، وتركه ملقى بالأرض وغادر المكان نحو حي 5 جويلية باب الزوار، فيما تم نقل الضحية على جناح السرعة نحو مستشفى سليم زميرلي بالحراش، حيث لفظ أنفاسه متأثرا بجروحه، ليتم إخطار مصالح الأمن التي سارعت لفتح تحقيق حول ملابسات الجريمة، خلصت لتوقيف الجاني وتوجيه له جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد التي التمس له لأجلها ممثل النائب العام عقوبة الإعدام وإلى جانبه ثلاثة آخرين من شركائه ممن نسبت لهم جناية تكوين جمعية أشرار والمشاركة في القتل مع سبق الإصرار والترصد والسرقة المقترنة بظرف التعدد والليل، مهددين لأجلها بعقوبة السجن لمدة 10 سنوات.