ذكر تقرير سوق الدفاع الإفريقي الذي أعده الباحث ''شون دوغال''، أن الدول الإفريقية على غرار الجزائر زادت من في إنفاقها العسكري الدفاعي إلى حدود 3 بالمائة سنويا، نتيجة لاستفادتها من ارتفاع أسعار الطاقة على الرغم من سقوط سعر البترول سنة .2008 وحسب التقرير المنشور نهاية الأسبوع، فإن أكبر الدول المنفقة على السلاح بإفريقيا هي الدول المصدرة للنفط ومنها الجزائر، وأنغولا ليبيا نيجيريا والسودان· وقد وفرت هذه الزيادة في الإيرادات فرصة للحكومات الإفريقية لدعم اقتناء العتاد العسكرية التي تشتد الحاجة إليها وتحسين البرامج، مما أدى إلى نمو الإنفاق الدفاعي الذي فاق كثيرا التوقعات، بسبب الزيادة في أسعار النفط التي وصلت إلى 80 دولار هذه السنة·وأفادت التقرير أن الجزائر والمغرب نتيجة للمكاسب الاقتصادية فإنهما لن تضطرا إلى الاستدانة من أجل شراء الطائرات الحربية الجديدة إلى جانب السفن أيضا التي تعتبر أكبر المشتريات الحربية·لكن المفاجئ بحسب التقرير أن المغرب يستحوذ على الإنفاق الكبير في المنطقة، حيث تضاعفت ميزانية الدفاع في المغرب بين 2005 و.2009 ومعلوم أن الجزائر صنفت في المرتبة 50 عالميا من حيث النفقات العسكرية في مؤشر التصنيف الأمريكي لسنة 2007 الذي أعدته وزارة الدفاع الأمريكية ''البنتاغون''، وحسب هذا الأخير فإن الجزائر احتلت المرتبة ال 50 عالميا والثانية إفريقيا بعد جنوب إفريقيا التي تحتل المرتبة ال30 لتليها بفارق كبير نيجيريا في المرتبة 41 ثم الجزائر في الرتبة ال 50 وبعدها مصر في الرتبة ال.52 وكان الجيش الجزائري قد احتل مكانة مرموقة من بين مختلف الجيوش في العالم حتى أصبح من أقوى 20 جيشا في العالم وفي المرتبة الثانية إفريقيا والمرتبة الثامنة بين جيوش الدول الإسلامية، بعد أن كان في المرتبة 54 قبل 15 سنة، واحتلت المرتبة الثالثة عربيا بعد كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة حسب آخر دراسة حديثة أعدها مركز البحث الاستراتيجي الدولي في بروكسل·