طالب التجار السابقون على مستوى مسجد علي بتشين بساحة الشهداء، من مديرية الشؤون الدينية والأوقاف للعاصمة باستعادة محلاتهم التجارية التي نزعت منهم في شهر سبتمبر 2003 بسبب أشغال الترميم التي استفاد منها مسجد علي بتشين وهذا بعد إعادة فتح المسجد من جديد أمام المصلين بعدما انتهت كل الترميمات، ولم يق سوى إعادة فتح محلاتهم خصوصا وأنهم ظلوا طيلة هذه الفترة عاطلين عن العمل. ويطالب التجار هذه المرة بعقود كراء المحلات ال17 الموجودة بمسجد علي بتشين، غير أنهم لحد الساعة لم يتلقوا أي اتصال من طرف مديرية الشؤون الدينية والأوقاف للعاصمة بخصوص مستقبل هذه المحلات، وهو ما زاد من قلقهم، خاصة في ظل تضارب الأقوال بشأن مصير المحلات. في نفس السياق، أكد مدير الشؤون الدينية والأوقاف للعاصمة السيد لزهاري مساعدي، أن محلات مسجد علي بتشين ستعاد لأصابها، حيث أكد في هذا الإطار أن 14 محلا من أصل 17 الموجودة سيعاد فتحها قريبا. فيما المحلات الثلاثة المتبقية ستسلم لأصاحبها بعد انتهاء الأشغال التي لازالت جارية حاليا على صومعة المسجد، وقد طمأنا التجار السابقين يضيف المتحدث بأحقيتهم في استعادة كراء المحلات، لكن بشرط ممارسة النشاط التجاري وفق قداسة المسجد والدين الإسلامي الحنيف. من الجدير بالذكر أن مسجد علي بتشين الذي يعد من أقدم المساجد في الجزائر تم غلقه في شهر سبتمبر 2003 لإعادة ترميمه، حيث أعيد فتح من جديد في بداية شهر ديسمبر الجاري بعدما خضع لعملية ترميم واسعة، ولم تتبق سوى أشغال ترميم الصومعة وكذاك إنجاز مدرسة للقرآن الكريم.