طالب بعض عناصر فريق مولودية قسنطينة من الإدارة بتسوية ما تبقى لها من منحة الإمضاء والمتعلقة بالشطر الثاني في أقرب فرصة ممكنة، حيث كان لها حديث مع الإدارة في الأيام القليلة الماضية وحاولت معرفة التاريخ الجديد الذي ستحصل فيه على مستحقاته المتبقية ما دام أن التاريخ الموجود على العقود والمحدد يوم 31 ديسمبر قد ولى منذ أربعة أشهر. وقد انتظرت بعض العناصر إلى غاية هذا الوقت للمطالبة بالشطر الثاني بما أنه لم تكن لديها الشجاعة الكافية في وقت سابق والنتائج السلبية كانت سمة الفريق وكان هناك استحياء من الإدارة. وبعد حديث بعض اللاعبين، فان إدارة الرئيس حكوم أكدت أنها ستقوم بتسوية منحة الشطر الثاني بعد لقاء الداربي بصفة رسمية حتى تحفز لاعبيها بطريقة غير مباشرة بما أن رفقاء بابوش سيكون من الصعب عليهم المطالبة بأموالهم في حالة عدم تشريف الفريق والفوز بالداربي. أما في حالة العكس، فإنها ستكافئهم بمنحهم أموالهم المتبقية، إضافة إلى منحة فوز مغرية بما أن اللقاء ليس ككل اللقاءات الأخرى. ونظرا للثقة الموجودة بين اللاعبين والإدارة، فإن رفقاء دايرة تفهموا موقف الإدارة وأكدوا على ضرورة تشريف اسم الموك قبل أنفسهم في المواجهة. وإضافة إلى تنظيمها حفل كبير، فإن الرئيس حكوم قرر أن يشارك القسنطينيين عرس بعض الشخصيات، ودون الحديث عن والي الولاية عبد المالك بوضياف فقد تم تقديم دعوة رسمية إلى كل أعضاء المكتب الفيدرالي وعلى رأسهم الرئيس رورواة، رفقة وزير الشباب والرياضة الهاشمي جيار والوزير عبد المالك سلال، إضافة إلى بعض الشخصيات المعروفة بقسنطينة. وحسب نائب الرئيس كمال، فإن هذه الخرجة سيكون لها وقع إيجابي على الفريقين، خاصة وأن الجهات المسؤولة ستقف على مستوى الفريقين الحقيقي وتحضر عرس الولاية والفوز يكون للأحسن داخل المستطيل الأخضر. وبالرغم من تأكيدات الإدارة السابقة، فإن بعض الأنصار لا زالوا متخوفين من حكاية ترتيب الداربي ومنح نقاطه للجار، على اعتبار أنهم الأقرب إلى اقتطاع إحدى تأشيرات الصعود وبالتالي عدم عرقلته، حيث يقوم في كل مرة بعض الأنصار بالحديث مع المسيرين حول هذه النقطة من أجل الاطمئنان أكثر ومحاولة معرفة أي مستجدات، إلا أن إدارة الفريق لا زالت تؤكد أن الأرجل هي التي ستفصل في النتيجة النهائية، وإن كانت سترتب الداربي فلماذا تخسر كل هذه الأموال والعمل على توفير كل شروط النجاح للظفر بنقاطه، مؤكدة للمرة الألف أن نتيجة اللقاء لن تتدخل فيه أي جهة ومهما كانت صفتها.