بعد عمليات التخريب الأخيرة: قطاع التربية في قسنطينة تكبد خسائر ب3 ملايير

كشف مدير التربية لولاية قسنطينة، عبد الله علام، أن القطاع سجل بالولاية خسائر فاقت 3 ملايير سنتيم جراء أعمال التخريب التي طالت عددا من مرافقه إثر الاحتجاجات الأخيرة على موجة الغلاء. وأكد علام أن غالبية تلك الخسائر سجلت بدائرة زيغود يوسف التي تبعد عن بلدية قسنطينة بنحو 25 كلم، وطالت عمليات التخريب والنهب 4 مؤسسات تربوية كثانوية ''علي بولمعيز'' التي تعرضت تجهيزاتها المخبرية والإلكترونية للسرقة إضافة إلى إتلاف زجاج نوافذ الحجرات الدراسية والإدارية وكذا الحجابة وبعض الأبواب الداخلية خاصة المكاتب الإدارية.
ناهيك عن إتلاف بعض السجلات الإدارية وأرشيف المؤسسة. في حين لم تسلم مرافق وأجهزة متقنة ''جابر بن حيان'' والمتوسطة الجديدة ''زيغود يوسف'' من عمليات السرقة والتخريب أيضا. وذكر مدير التربية لقسنطينة أن ثانوية ''حريشة'' ببلدية عين سمارة التي تعتبر من المنشآت الجديدة المميزة بهندستها المعمارية العصرية، تم تحطيم زجاج نوافذ الحجرات بها وتخريب أبواب الألمنيوم الخاصة بالممرات الإدارية فضلا عن نهب أجهزة خاصة بالمؤسسة.