أدت الخلافات المتواصلة بين عناصر من داخل حزب جبهة التحرير الوطني في محافظة تلمسان، إلى نشوب معركة بالأسلحة البيضاء والسيوف داخل مقر المحافظة خلفت 3 جرحى من بينهم واحد في حالة حرجة بينما أصيب آخر على مستوى الأذن والفك، ولم تتوقف معركة الأسلحة البيضاء عند مقر الحزب، بل امتدت في ساعة متأخرة من مساء أمس إلى خارج المقر نحو ساحة المدينة، حيث حاصر "البلطجية" خصومهم وطاردوهم، ما أثار الرعب والهلع في أوساط المواطنين والمارة، خصوصا النساء والأطفال والشيوخ، وكادت الأوضاع أن تتطور إلى ما لاتحمد عقباه في أحد الأحياء الشعبية. وتشير مصادر غير رسمية، في غياب أي بيان من محافظة الحزب التي رفض مسؤولوها الرد، إلى أن المعركة بدأت بعد ظهور قائمة المترشحين وتبرع أحدهم بمبلغ مالي، كان من أسباب نشوب المعركة حول الجهة التي تتولى مديرية الحملة الانتخابية لمحافظة تلمسان، ومن المرتقب أن لا تتوقف النزاعات عند هذا الحد لتتطور نحو تصفية حسابات، خاصة عشية بدء الحملة الانتخابية. هذا النزاع القائم حول قائمة الترشيحات اعتبره الكثير من المناضلين والقسمات غير معبر عن التركيبة الاجتماعية لسكان الولاية، ما أدى إلى انفجار الأوضاع. نشير إلى أن هذه المعركة نشبت في غياب متصدر القائمة.
تلمسان: مواجهات بالسيوف تخلف 3 جرحى بمحافظة الأفلان
أدت الخلافات المتواصلة بين عناصر من داخل حزب جبهة التحرير الوطني في محافظة تلمسان، إلى نشوب معركة بالأسلحة البيضاء والسيوف داخل مقر المحافظة خلفت 3 جرحى من بينهم واحد في حالة حرجة بينما أصيب آخر على مستوى الأذن والفك، ولم تتوقف معركة الأسلحة البيضاء عند مقر الحزب، بل امتدت في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول إلى خارج المقر نحو ساحة المدينة، حيث حاصر "البلطجية" خصومهم وطاردوهم، ما أثار الرعب والهلع في أوساط المواطنين والمارة، خصوصا النساء والأطفال والشيوخ، وكادت الأوضاع أن تتطور إلى ما لاتحمد عقباه في أحد الأحياء الشعبية. وتشير مصادر غير رسمية، في غياب أي بيان من محافظة الحزب التي رفض مسؤولوها الرد، إلى أن المعركة بدأت بعد ظهور قائمة المترشحين وتبرع أحدهم بمبلغ مالي، كان من أسباب نشوب المعركة حول الجهة التي تتولى مديرية الحملة الانتخابية لمحافظة تلمسان، ومن المرتقب أن لا تتوقف النزاعات عند هذا الحد لتتطور نحو تصفية حسابات، خاصة عشية بدء الحملة الانتخابية. هذا النزاع القائم حول قائمة الترشيحات اعتبره الكثير من المناضلين والقسمات غير معبر عن التركيبة الاجتماعية لسكان الولاية، ما أدى إلى انفجار الأوضاع. نشير إلى أن هذه المعركة نشبت في غياب متصدر القائمة. م. أحمد