يتواصل بمركز التسلية العلمية لمؤسسة ''فنون وثقافة'' بالعاصمة إلى غاية الخامس مارس القادم، معرض للفنون التشكيلية يضم أكثر من 54 لوحة تم إنجازها بعدة تقنيات من بينها الرسم الزيتي والتقنيات الممزوجة، مع استعمال مختلف المواد والأدوات كالحبر وعدة أنواع من الدهون. وتناقش هذه الأعمال ثراء رمز الأسلاف الموجود في الصناعات التقليدية، خصوصا صناعة الفخار والزرابي. وفي هذا الإطار، قدم الفنان نور الدين شغران نظرة عامة حول أعماله الأخيرة من خلال إدراج ألوان دافئة كالألوان الداكنة والأحمر والبرتقالي، والنسخ التلقائي. وأوضح أنه منذ بداياته ''وظف الرمز دون أن يدرك ذلك''. ومن جانبه، قدم الفنان نور الدين حموش بعض الرسوم المائية المستوحاة من نقوش حظيرة ''التاسيلي''، حيث منحها لمسة شخصية ببعض الأصوات. أما الفنان سليم مطماطي فعرض بعض الأعمال استعمل فيها تقنية النسخ ب''التيفيناغ'' في إطار بحثه في الرسم، بينما فضل أحمد بن يوسف سمبوطي، تقديم قراءة معاصرة لرموز المغرب الغربي من خلال ''الوشمات على أيدي وجبهات جداتنا''، حيث قام الفنان بإدراج بعض أسس الثقافة الإفريقية في عمله.