أنهى المجلس الشعبي الوطني، جولته الأولى فيما يتعلق بهياكل البرلمان بعد انتخاب التجمع الوطني الديمقراطي ممثليه في هياكل المجلس سواء نواب الرئيس أو رؤساء اللجان، ليكون السعيد بوحجة يوم غد في أول تحدي بعد اجتماع مع مكتبه لضبط أجندة عمل الغرفة السفلى للبرلمان، التي ينتظر أن تستقبل مخطط الحكومة الأسبوع المقبل على أن تتم مناقشته بعد رمضان بعد مرور قرابة شهر من الشد والجذب داخل مبنى زيغود يوسف. انتهت عملية تنصيب هياكل البرلمان بعد استكمال التجمع الوطني الديمقراطي انتخاب ممثليه داخل الغرفة السفلى سواء ما تعلق بنواب الرئيس أو رؤساء اللجان، حيث عمد الحزب إلى طريقة الانتخاب على عكس غريمه الأفلان الذي أنهى الصراع الدائر بين نوابه عن طريق التعيين، وأفرزت نتائج الانتخابات الداخلية للكتلة البرلمانية للتجمع الوطني الديمقراطي، لهياكل الغرفة السفلى للبرلمان عن النتائج التالية. نواب رئيس المجلس يتعلق الأمر ب: أمين سنوسي، وطرشي بوجمعة، وأخيرا فوزية سحنون. وفيما يخص رؤساء اللجان، لجنة الاقتصاد بن مرابط فؤاد، لجنة الدفاع مسعود بودراجي، لجنة التربية الصافي العربي، لجنة الشباب والرياضة عياد رتيبة وبهذا يكون البرلمان قد أنهى الجولة الأولى ليتم اليوم تنصيب الهياكل بشكل رسمي على أن يجتمع رئيس البرلمان السعيد بوحجة بأعضاء مكتبه يوم غد الخميس ومن المرتقب أن يكون هذا الاجتماع الذي عرف تأخرا كبيرا جعل رئيس البرلمان في موقف حرج، لاسيما أن هذا التأخر قد يقود إلى تأجيل عرض مخطط الحكومة ومناقشته قبل اختتام الدورة، سيخصص من أجل وضع أجندة العمل وبرنامج البرلمان الذي يعد مخطط حكومة تبون على رأس أولوياته. تجدر الإشارة إلى أن حزب جبهة التحرير الوطني، اختار ممثليه في هياكل البرلمان عن طريق التعيين وليس بالانتخاب، ويتعلق الأمر بمحمد مساوجة، عبد القادر حجوج، وأخيرا جمال بوارس، الذين عينوا كنواب لرئيس المجلس الشعبي الوطني، السعيد بوحجة. أما حركة مجتمع السلم فقد اختارت الوزير السابق اسماعيل ميمون ليكون نائبا للسعيد بوحجة، كما اختار الأحرار ممثلهم ورست الاختيارات على النائب لمين عصماني ويضم مكتب رئيس المجلس تسعة أعضاء.