كشف أبو جرة سلطاني رئيس حركة مجتمع السلم عن أهم الاقتراحات التي تلقتها حمس من طرف الأحزاب السياسية والشخصيات الوطنية والأكاديميين وتنظيمات المجتمع المدني، ملخصة في ضرورة ''التعديل الشامل للدستور'' بما يضمن ''التداول السلمي على السلطة'' وكذا ''الفصل الواضح بين الصلاحيات'' و''إقرار توازن بينها'' كما تحدثت الطبقة السياسي- التي قدمت رأيها في مبادرة حمس- على ضرورة حل البرلمان ومختلف المجالس والدعوة إلى انتخابات مسبقة ·وعاد سلطاني للحديث عن مقترحات الأحزاب السياسية ومن عرضت عليهم مبادرة حمس قبل أربعين يوما، مؤكدا أن هؤلاء سلطوا الضوء على أربع أولويات تتمثل في الاهتمام أساسا بالجبهة الاجتماعية وبمطالب الشباب بشكل خاص وكذا فتح النقاش السياسي والاقتصادي والإعلامي والتحضير للانتخابات المقبلة في أجواء أكثر ديموقراطية وأكثر شفافية· كما دعت الطبقة السياسية إلى شطب الحديث عن ''المؤامرة الخارجية'' فيما يحدث في العالم العربي، باعتبار أن ما آلت إليه الأوضاع ''ليس إلا نتيجة تراكمات الظلم الاجتماعي والسياسي''·وبحسب ما كشف عنه رئيس حمس، فإن بعض القوى اقترحت ضرورة ''الإقلاع النهائي'' عن التسويق أطروحة ''لاستثناء الجزاائري'' والقول إن''مصر ليست الجزائر ولا تونس·· وإن الجزائر كانت سباقة إلى ذلك في نهاية الثمانينيات''، معتبرين أن هذا الخطاب ''وإن كان مطمئنا في المرحلة الراهنة إلا أنه لن يفيد كثيراإذا لم تسنده إرادة سياسية حقيقية لإصلاح الأوضاع القائمة