ردت المؤسسة العسكرية بقوة على الدعوات الصادرة مؤخرا لتدخل الجيش في الحياة السياسية و التي وصلت إلى حد دعوته للقيام بانقلاب عسكري ضد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. وجاء هذا في افتتاحية مجلة الجيش، لسان حال الجيش الوطني الشعبي، والتي جاءت بعنوان: "جيش لا يحيد عن مهامه الدستورية". وجاء في ذات الافتتاحية .. لكل من يطالب سرا أو جهرا أو ضمنيا بالانقلابات العسكرية نذكره بما قاله الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي خلال زيارته الأخيرة لكل من الناحية العسكرية الثانية والخامسة " سيظل جيشنا، جيشا جمهوريا ملتزما بالدفاع عن السيادة الوطنية وحرمة التراب الوطني حافظا للاستقلال .. جيشا لا يحيد أبدا عن القيام بمهامه الدستورية مهما كانت الظروف والأحوال " وأشارت افتتاحية مجلة الجيش إلى أن أقلاما مأجورة، خاضت في كل المواضيع والاختصاصات من الشريعة إلى التاريخ مرورا بعلم الفلك والسياسة والاقتصاد وغيرها من المعارف والعلوم... وعندما أخفقت وفشلت وتيقنت من عجز فكرها ومحدودية تأثيرها عرجت على مؤسسة الجيش الوطني الشعبي معتقدة أنها بتلفيق التهم وتزوير الحقائق وسرد التعاريف الأكاديمية المملة ...سيُفرش أمامها البساط الأحمر وسيصطف الشعب يصفق ويهلل، وسيصنفها التاريخ في خانة الأبطال والصالحين وتابعت مجلة الجيش قائلة ... هيهات المواطن الجزائري ليس بذلك البليد أو المعاق.. ولا يحتاج إلى وصي تُلجِمه المناصب والمسؤوليات .. ولما يُعزل يَبيع نفسَهُ للشيطان ويؤجر قلمه لكل آثم حقود .. وفق تعبير المجلة..
يمكنكم الإطلاع على العدد الجديد من مجلة الجيش من هنا