شدد كريم طابو السكرتير الأول لجبهة القوى الاشتراكية، أمس بقاعة الاطلس بالعاصمة، على ضرورة العمل من أجل ما وصفه ب فالتغيير الهادئف في الجزائر، وحذر من أساليب العنف والصدام التي ستجر بحسبه البلاد إلى الهاوية·وقال طابو إن التغيير لن يكون من خلال الصالونات ولا في قاعات تحرير الصحف مشددا بالمقابل على إبراز تميز حزبه الأفافاس عن باقي القوى السياسية الأخرى في البلاد، التي اتهمها بدفع الأوضاع نحو الصدام في إشارة ضمنية لغريمه الأرسيدي، مؤكدا بأن حزب الدا لحسين سيكون قوة التغيير الهادئ و صوت الحكمة والعقل في هذا البلد· ولم يفوت طابو الذي خرج في أول تجمع له بالعاصمة منذ أزيد من تسع سنوات تاريخ آخر تجمع أقامه الحزب في نفس القاعة ''الأطلس'' أيام كان أحمد جداعين على رأس الحزب، الفرصة ليؤكد للحضور الذين غصت بهم القاعة عن آخرها، بأن الجزائر لا يمكنها ان تبقى خارج دائرة التاريخ محذرا في نفس الوقت من وقوع تغيير دون اسهام الشعب الجزائري فيه· وقدم الزعيم الشاب في أقدم أحزاب المعارضة، وجهة نظر الافافس إلى ضرورة إعادة بناء الثقة بين الجزائريين واسترجاع قنوات التواصل بين مختلف شرائح الشعب، وجزم المتحدث بانعدام تأثير وسائل الإعلام العربية والغربية التي تبث أخبار الثورات في العالم العربي على الرأي العام الداخلي· وحضر تجمع أمس عدد من قيادات الأحزاب السياسية في تونس والمغرب، حيث أجمعو جميعهم على ضرورة بناء وحدة الشعوب المغاربية قبل ان تقرأ رسالة عبد الحميد مهري التي رد فيها على الرسالة التي كان قد أرسلها له زعيم الافافاس ايت احمد·