سنة على رحيل آخر أعمدة أغنية الشعبي اعمر الزاهي منذ سن ودّع الجزائريون الفنان القدير الملقّب بشيخ شيوخ " اعمر الزاهي" الذي رحل عن عمر ناهز 75سنة ... هكذا ذرفت الدموع على رحيل واحد من هم شيوخ الفن الشّعبي بالجزائر في جنازة أرادها أن تكون شعبية. "عميمر"صاحب الأغاني الرومانسية و الحزينة ... لا يزال جمهوره يحفظ أغانيه ويرددها ولو بالعودة إلى اليوتيوب لاسترجاع أيام الفن الجميل ولد سنة 1941 وترعرع بمنطقة القبائل ثم إنتقل إلى الحي الشعبي العريق بباب الوادي في العاصمة وبالضبط بحي"رومفالي" أغانيه لطالما أدخلت البسمة والفرحة للجزائريين. بحنجرته الذهبية تسرّ المستمعين وأنامله السحرية التي تسحر محبيه عند العزف على "المندول والقيتار ". من أغانيه زينوبة وأغاني أخرى من التراث الجزائري والمغاربي أبرزها "الحراز" للشيخ المكي وغيرها من الأغاني مثل غدر كاسك يا نديم - المعيوبة - يا ضيف الله - الكاوي - ما تسمع غير كوب وارا وغيرها. رغم جماهيرته غاب إعلاميا، ورفض أي تكريم من طرف وزارة الثقافة، لأنه ابن الشعب وفنان البسطاء. رحل منذ سنة ولا يزال راسخا في مخيلة جمهوره الواسع مات عميمر ولكن أغانيه خالدة في موسوعة الفن الأصيل.