نشط مساء الأربعاء، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ندوة صحفية بفندق الأوراسي بالجزائر العاصمة، تطرق خلالها إلى أبرز ما جاء خلال زيارته الأولى إلى الجزائر بصفته رئيسا لفرنسا وقد أنهى الرئيس الفرنسي زيارته إلى إلى الجزائر بالإعلان عن زيارة دولة أخرى مرتقبة السنة المقبلة. الرئيس الفرنسي وفي الندوة الصحفية قال إن ملف جماجم الشهداء الجزائريين المعروضة في متحف الإنسان بباريس كان محور نقاش اليوم مع المسؤولين الجزائريين، والقرار الذي تم الخروج به هو إرجاع الجماجم إلى الجزائر، وحسم القضية نهائيا. ماكرون دعا إلى التعاون من أجل حل نهائي لقضية الذاكرة الذي ظلت لسنوات محور نقاش وخلاف، وفق تعبيره.وطلب في هذا الخصوص من الحكومة الجزائرية الموافقة على اتاحة الفرصة أمام "الحركى" من أجل زيارة الجزائر. ومن جانب آخر قال ماكرون إنه استمع خلال الجولة الميدانية التي قام بها بالشوارع الرئيسية للعاصمة، إلى العديد من طلبات الشباب الجزائري، للحصول على التأشيرة، مضيفا أن الفيزا ليست مشروع حياة ولا يجب أن تكون هدفا بالنسبة إليهم. وقد أعلن عن تقديم تسهيلات وامتيازات خاصة في منح التأشيرة للنخب والصحفيين.