مثل أب في العقد الخامس من العمر بمحكمة الشراڤة بتهمة محاولة اغتصاب ابنته والاعتداء عليها جنسيا، وكذا تحريض قاصر على الدعارة، حيث لا يتعدى سن ابنته 17 سنة. وعليه قدم ممثل الحق العام التماسا بعقوبة الحبس النافذ لمدة عامين في حق الأب، والذي كشفت التحقيقات أنه خرج مؤخرا من السجن ليجد نفسه امام مشاكل كثيرة مع زوجته وبناته الثلاثة. قي المقابل انكر المتهم ما نسب له، موضحا أن القضية كيدية من طرف زوجته التي ارادت إعادته للسجن من اجل "الحياة الماجنة" التي تعيشها، مؤكدا أن ما فعلته كان ردة فعل عن اكتشافه لخيانتها له عبر الفايسبوك. وتعود تفاصيل القضية، حسب مصادر "البلاد" والتي جرت حيثياتها في جلسة سرية، إلى الشكوى التي قدمتها الزوجة لدى مصالح الأمن تتهم فيها زوجها بمحاولة الاعتداء جنسيا على ابنتهما القاصر وتحريضها على الدعارة، موضحة أنه منذ خروجه من السجن إثر تورطه في قضية جزائية تغيرت تصرفاته، حيث أصبح لا يصوم رمضان كما أنه شخص عدواني وتصرفاته غريبة في بعض الاحيان، كما اكدت أن المتهم كان يحرض ابنته التي لم يتجاوز عمرها 17 سنة على الدعارة من خلال إجبارها على جلب الأموال بأية طريقة، وذلك بعدما خسر عمله، ليقوم في الأخير بمحاولة الاعتداء عليها جنسيا واغتصابها، وهو الامر الذي لم تسكت عليه الزوجة، وعلى هذا الأساس تم فتح تحقيق في القضية، أسفر عن توقيف المتهم عن جرم محاولة اغتصاب قاصر إضافة إلى تهمة تحريض قاصر على الدعارة. وخلال جلسة المحاكمة أنكر المتهم الجرم المنسوب اليه، مؤكدا أن هذه القضية كيدية ومفبركة من قبل زوجته وابنته لاعتراضه على حياتهما الماجنة والمنفتحة، موضحا أنه بعد خروجه من السجن كشف خيانة زوجته له عبر الفايسبوك وكذا الانحلال الاخلاقي الذي تعيش فيه بناته، وذلك من خلال اللباس الفاضح واستقبال الغرباء في البيت والسهر خارجا لأوقات متأخرة، الأمر الذي جعله يستاء من هذه التصرفات، فقاموا بتلفيق هذه التهمة المشينة له، ليلتمس في الاخير إفادته بالبراءة. في المقابل أكدت الفتاة القاصر أن والدها المتهم حاول الاعتداء عليها جنسيا، وكان يحرضها على الدعارة، في حين أقرت والدتها أن زوجها منذ أن غادر السجن اصبح شخصا آخر، حيث تغيرت اخلاقه وصفاته، ليلتمس ممثل الحق العام توقيع عقوبة عامين حبسا في حقه.