أمضي وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، موسى بن حمادي، اتفاقية مع وزير الاستشراف والإحصائيات عبد الحميد تمار، أمس، تقضي بتوفير تكنولوجيات الإعلام والاتصال في قطاع الإحصائيات. وتقضي الاتفاقية بدعم العمليات الخاصة بالعصرنة وبإقامة شبكات والمنظومات الإعلامية بوزارة الاستشراف والإحصائيات، علاوة عن إعداد برامج تكوينية متطابقة مع حاجيات القطاع، بالإضافة إلى تنظيم لقاءات علمية وتقنية تتمحور خاصة حول مواضيع متصلة باستخدام التكنولوجيات في الاستشراف والإحصائيات. وفي كلمة ألقاها بالمناسبة، قال بن حمادي إن الاتفاقية صيغة من صيغ التعاون بين الوزارتين وفتحة نحو مجالات أخرى لتوفير النظام اللاسلكي لوضع خدمات الانترنت في تصرف قطاع الاستشراف. وأوضح الوزير أن المبادرة تدخل في إطار برنامج الجزائر الالكترونية الذي ستأخذ عملية تنفيذه منعرجا جديدا ابتداء من هذه السنة، خاصة بعد أن أقمناه على أسس تشريعية مكيفة مع المحيط العالمي وكفيلة بما يحرك ديناميكية تطوير سوق المحتوى الرقمي، وهذا فضلا عن تأسيس صندوق مستخدمي تكنولوجيات الإعلام والاتصال وتطويرها. وأشار الوزير إلى أنه اتفق مع زميله تمار في المرحلة الأولى على تحديد العمليات ذات الأولوية الواجب تجسيدها في أقرب الآجال، تتمثل في مرافقة قطاع الوزير تمار في إقامة مركز البيانات وتوفير حسابات البريد الالكتروني لجميع إطارات هذه الوزارة والهيئات التابعة لوصايتها وإجراء فحص وتدقيق الشبكة المحلية للوزارة واقتراح العمليات الكفيلة بضمان أحسن النتائج، بالإضافة إلى إقامة شبكة إنترانت مؤمنة تربط بين مقر وزارة الاستشراف والإحصائيات وكذا توفير وسائل وتطبيقات، حسب طلب وزارة تمار. ووعد بن حمادي بمرافقة زميله واستعمال كافة طاقته من أجل رقمنة وعصرنة الإحصائيات خدمة للاقتصاد الوطني. من جهته اعترف الوزير عبد الحميد تمار بمجهودات بن حمادي في مساعدته، مشيرا إلى أن الدول التي أتقنت استعمال تكنولوجيات الإعلام والاتصال تمكنت في التقدم اقتصاديا.