لا تزال مادة الأميونت التي تحويها أسقف البنايات السكنية بحي بوهراوة عبدالقادر الكائن بمدينة قصر البخاري، محل تخوف المواطنين الذين طالبوا السلطات المحلية بالتدخل العاجل والسريع للمسؤولين المحليين وحل المغضلة التي قارب عمرها ال40 عاما، حيث أصبح وجود هذه المادة يشكل خطرا على المحيط البيئي وحياة الإنسان على حد السواء، لتسببها في أمراض السرطان والربو· وحسب مصادر عليمة ل''البلاد'' فإن بعض العائلات بحى بوهراوة عبد القادرقد عرفت انتشار أمراض سرطانية اعتبرها محدثونا نتاج نلك المادة الممنوعة الاستعمال، وهو الشيء الذي أكده رئيس جمعية الحي· وكرد فعل على سكوت السلطات المحلية، ينوي ذات السكان تنظيم احتجاجات سلمية خلال الأيام القادمة أمام مقري الدائرة والبلدية في حال عدم إسراع المسؤولين المحليين في إيجاد حلول مناسبة لهؤلاء القاطنين وسط مادة ''الأموينت''· للعلم، فإن السكنات المعروفة ب''لاسيتي'' ضيقة ويحوي سقف مطبخها على صفائح الترنيت المصنوعة من مادة ''الأميونت'' الخطرة على صحة الإنسان·