قال إن الجزائر أحسن بلد عربي..! رافع، جمال ولد عباس، الأمين العام لحزب جبهة التحرير، على إنجازات رئيس الجمهورية، مؤكدا أن عمل لجنة إحصاء إنجازات الرئيس "لن يتوقف" بل "سيكون عليها العمل على مواصلة برنامج رئيس الجمهورية الذي أعلن عنه ل 2020 /2030، في إشارة واضحة لدعم الرئيس بوتفليقة لعدة خامسة. أشرف اليوم الأربعاء جمال ولد عباس على تنصيب اللجنة الحزبية المكلف بصياغة حصيلة إنجازات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة منذ وصوله إلى سدة الحكم سنة 1999، وذكر ولد عباس خلال لقاء نظمه بمقر الحزب بالعاصمة، أن اللجنة تتكون من أعضاء المكتب السياسي للحزب، إضافة إلى الأمين العام لرئاسة الجمهورية العقبي حبة، ومستشار رئيس الجمهورية بن عمر زرهوني، إضافة إلى وزراء الحزب ومن بينهم وزير العلاقات مع البرلمان الطاهر خاوة، وزيرة التضامن غنية الدالية، ووزيرة البريد والمواصلات إيمان هدى فرعون، وكذا رؤساء اللجان بالمجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة ونواب الرئيسين بالمؤسستين. وأكد الأمين العام للحزب العتيد، أن وثيقة حصيلة إنجازات الرئيس "ستكون بمثابة القاعدة التي سيقف عليها الأفلان تحضيرا لرئاسيات 2019". كما أعلن أمين عام الأفلان أن الوثيقة "سيتم رفعها فور الانتهاء منها إلى رئيس الجمهورية"، مشددا على أن التحضير لهذه الحصيلة "يدخل ضمن التحضير للرئاسيات القادمة". وأشار أمين عام الحزب العتيد، جمال ولد عباس، إلى أن قرار الترشح للعهدة الخامسة يفصل فيه رئيس الجمهورية شخصيا، موضحا أن الرئيس وحده من يحدد الطريق التي يترشح بها سواء حرا أو تحت قبعة الحزب "ورغم أن هذا الكلام سابق لأوانه وبقي له 14 شهرا" حسب المتحدث وبذلك يكسر الحاجز الذي وضعه لقيادات وإطارات الحزب. وعدد ولد عباس، اليوم، خلال إشرافه على تنصيب لجنة صياغة حصيلة إنجازات رئيس الجمهورية بمقر حزبه، إنجازات الرئيس "الذي كان أول التزام له هو إخماد نار الفتنة في البلاد، والتخلص من التبعية للخارجة عن طريق تسديد المديونية الخارجية"، موضحا أن "الأفلان هو العمود الفقري للدولة الجزائرية من تحرير البلاد إلى إخماد نار الفتنة في البلاد والتكفل بضحايا الإرهاب"، فيما وصف قرار مسح المديونية الخارجية للبلد ب«القرار التاريخي"، الذي سمح للجزائر بإعادة إعمارها أثناء البحبوحة المالية، قائلا إن "الجزائر أحسن بلد عربي مقارنة مع العراقتونس وسوريا". وشدد ولد عباس على أن "تقرير اللجنة سيقدم لرئيس الجمهورية"، مضيفا "عملها لن يتوقف عند هذا الحد بل يسكون عليها العمل على مواصلة برنامج رئيس الجمهورية الذي أعلن عنه ل20202030.