أنهت حركة مجتمع السلم، كل الندوات البلدية والولائية والتخصصية، التي تدارست أوراق المؤتمر السابع للحركة، المزمع عقده أيام 10 ، 11، و12 ماي القادم، في انتظار عقد دورة استثنائية لمجلس شورى الحركة، يومي 7 و8 أفريل الجاري وسيكون جدول أعماله دراسة الأوراق التي ستقدم خلال المؤتمر القادم، شهر ماي. وقال رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، إنه تم الانتهاء من كل الندوات البلدية والندوات الولائية والندوات التخصصية ضمن مسار المؤتمر السابع، مضيفا عبر صفحته الفايسبوكية "رأينا ما يسعد القلب من الرزانة والمسؤولية والانسجام والتنوع في الآراء والنقاشات الفكرية الموسعة"، معتبرا أن كل مناضل في حركة مجتمع السلم "أخذ حقه في التعبير عن رأيه وتسديد حركته والمساهمة في نموها وتطويرها"، لتكون أقدر على خدمة الوطن والأمة، رافعا شعار "نعم لطبقة سياسية تقوم على أساس الفكر وحرية الرأي والشورى والبحث عن الصواب"، معتبرا أنه "هذا هو طريق تطوير العمل السياسي وخدمة الأوطان". من جهة أخرى، تستعد حركة مجتمع السلم، لعقد دورة استثنائية لمجلس شورى الحركة، يومي 7 و8 أفريل، وسيكون جدول أعماله دراسة الأوراق التي ستقدم خلال المؤتمر القادم شهر ماي، كما ينتظر أن يتداول المجلس في المقاربات المختلفة التي تم طرحها من أبو جرة سلطاني وعبد الرزاق مقري. ومن المرتقب أن يجتمع مجلس شورى حركة مجتمع السلم، لعقد آخر دورة قبل المؤتمر الاستثنائي للحركة، وسيكون لقاء أعلى هيئة بين مؤتمرين، حاسما، يناقش ويتدارس العديد من القضايا الهامة، أبرزها آليات الترشح لقيادة الحركة خلال المرحلة القادمة، وهي من بين نقاط الخلاف بين بعض قيادات الصف الأول للحركة. كما سيتخذ مجلس الشورى العديد من القرارات بخصوص القانون الأساسي للحركة والبرنامج السياسي. وسيفتتح مجال الترشح لرئاسة الحركة، بداية من العاشر أو التاسع من شهر أفريل الجاري، في حال أقر مجلس الشورى الورقة المتعلقة بآليات الترشح، وبذلك ينشط المعنيون حملة انتخابية داخلية، بعيدا عن "الكولسة" التي عرفتها الحركة في أوقات سابقة حسب قياداتها - على أن يكون الإعلان الرسمي للترشح عشية المؤتمر، ليفصل بين المتنافسين الصندوق والديمقراطية.