استشهد الداعية الكويتي ورئيس حزب الأمة حاكم المطيري بمقال للشيخ البشير الإبراهيمي رحمه الله ، يتناول حادثة تاريخية وقعت في فترة الاستعمار الفرنسي للجزائر ، عندما قامت الإدارة الاستعمارية بالمساعدة على تأسيس جمعية دينية تحت اسم "جمعية علماء السنّة" للتشويش على عمل جمعية العلماء المسلمين الجزائريين بقيادة العلامة عبد الحميد بن باديس والشيخ البشير الإبراهيمي وآخرون. ونشر أستاذ التفسير والحديث بجامعة الكويت ، تغريدة على حسابه في تويتر بعنوان "فرنسا وتهمة الوهابية!" ، أرفقها بصورة للمقال مع شرح بسيط للواقعة ، التي تكشف مساعي الاستعمار للتأثير على رسالة جمعية العلماء المسلمين الجزائريين منذ بدايتها . وقال المطيري في تعليقه على مقال الإبراهيمي:"العلامة البشير الإبراهيمي ساخرا في مقال سنة 1933 من اسم جمعية "علماء السنّة" التي أسسها المحتل الفرنسي لتناوئ جمعية علماء الجزائر التي أسسها المجدّد ابن باديس لتحرير شعبها". وتهكّم الشيخ البشير الإبراهيمي في المقال على جمعية "علماء السنّة" ، ووصفها بأنها "جمعية السنّة الكسكسية" في إشارة إلى المصالح الضيقة التي تربطها مع الاستعمار.
فرنسا وتهمة الوهابية! العلامة البشير الإبراهيمي ساخرا في مقال سنة 1933 من اسم جمعية (علماء السنة) التي أسسها المحتل الفرنسي لتناوئ جمعية (علماء الجزائر) التي أسسها المجدد ابن باديس لتحرير شعبها!#معركة_الوعي#معركة_التوحيد pic.twitter.com/IbAvuX5eLb — أ.د. حاكم المطيري (@DrHAKEM) 5 avril 2018