''الإصلاح'' انتخب مجلس شورى حركة الإصلاح جناح جمال صوالح، ميلود قادري أمينا عاما للحركة بعد انتهاء عهدة الأمين العام الحالي جمال بن عبد السلام، واعتبرت الهيئة الجديدة في الإصلاح استقالة رئيس الحركة السابق محمد بولحية لاغية ودعوة إلى العودة للحركة. خلص اجتماع أعضاء ضم منشقين عن حركة الإصلاح يتقدمهم رئيس المجلس الشوري جمال صوالح، إلى سحب الثقة من الأمين العام الحالي جمال بن عبد السلام. معتبرين عهدته على رأس الحركة منتهية، وتقرر تعيين ميلود قادري خلفا له، واعتبر المجتمعون الإجراءات والقرارات والتحالفات التي أعلن عنها المكتب الوطني غير ملزمة، معللين ذلك وفق ما جاء في بيان لهم موقع من قبل جمال صوالح كون الجهة الوحيدة المخولة للبت في هذه المسائل هو مجلس الشورى الوطني وفق النصوص المنظمة لعمل الحركة. وذكر البيان أن اجتماع أعضاء مجلس الشورى في دورة استثنائية مرده تأخر وزارة الداخلية في الترخيص لعقد المؤتمر الاستثنائي الذي دعا إليه مجلس الشورى في 15 أكتوبر من السنة الماضية.