قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، "إن فرنسا الاستعمارية أبادت نحو 5 ملايين مسلم في الجزائر وارتكبت مجازر فضيعة أخرى في ليبيا وروندا والعالم بقي صامتا"، مؤكدا أن "إصلاح هيئة الأممالمتحدة أضحت أكثر من ضرورة". وقال أردوغان في كلمة له ألقاها خلال مراسم توزيع "جوائز سلام جبل الزيتون" ، في إسطنبول، بحسب ما نقلته وكالة الأناضول، إنه لا يمكن استمرار نظام يترك أمن جميع البلدان في العالم رهنًا لمصالح، بل وحتى لأهواء 5 بلدان فقط، مبيناً أن إصلاح الأممالمتحدة بات ضرورة حتمية. وأضاف أردوغان "لقد أباد الفرنسيون 5 ملايين مسلم في الجزائر. كما ارتكبوا مجزرة ضخمة في ليبيا، لكن العالم صامت، سوف يحدث الشيء نفسه في وقت لاحق". كما اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن "القضية الفلسطينيةوالقدس ليست مجرد قضية أمة أو منطقة أو مدينة بعينها. إن الفلسطينيين رمزٌ لكل المضطهدين حول العالم بسبب الفظائع والمذابح والمظالم التي يتعرضون لها". وقال أردوغان "إن مستقبل البشرية ستحدده نتيجة الامتحان في موضوع فلسطينوالقدس. فإما أن تتجه البشرية نحو النور والحرية والقيم الأخلاقية أو إلى غياهب الظلم والاضطهاد". وأردف أن "صمت المجتمع الدولي تجاه استشهاد العشرات وإصابة الآلاف من الفلسطينيين يشير إلى مستقبل لن يعيش فيه أي شعب أو أي شخص بأمان"، وشدد أردوغان أن "ما يحدث في فلسطين وخاصة في القدس يأتي ضمن جهود الظالمين لإضفاء الشرعية، بل وحتى لمأسسة الظلم".