مقري يفتك تزكية مجلس الشورى لمكتبه يتم حاليا داخل حركة مجتمع السلم، الحديث عن إنشاء هيئة للحكماء، تكون مهمتها تأطير القيادات التي خسرت المنافسة على قيادة الحركة، يأتي هذا بعد أن تمكن أمسية الجمعة الماضية، رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، من الحصول على تزكية مجلس الشورى المنعقد في دورة استثنائية، حيث جدد الثقة في أغلب الأعضاء السابقين والمقربين منه، مع تدعيم فريق العمل بأعضاء جدد وتكليفهم بأمانات مختلفة. وحصل عبد الرزاق مقري، على تزكية مجلس الشورى لمكتبه التنفيذي الوطني، المنعقد الجمعة الماضية في دورة استثنائية، حيث جدد الثقة في عدد من الأعضاء الذين عملوا معه خلال العهدة الماضية. كما تطعم المكتب التنفيذي لحركة مجتمع السلم، ببعض العناصر وذلك في إطار تجسيد الوحدة التي تمت مع جبهة التغيير (المنحلة إراديا)، ويتعلق الأمر بأمين علوش الذي تم تكليفه بأمانة الجالية والعلاقات الخارجية، وأمينة المكتب فاطمة الزهراء سعيدان. أما باقي الأعضاء فهم عبد العالي حساني شريف أمين التنظيم والمتابعة والرقمنة، يحي بنين أمين المنتخبين والتنمية المحلية. كما كلف بأمانة المؤسسات والعلاقة مع المجتمع المدني ناصر حمدادوش، أمانة الشؤون السياسية والاقتصادية فاروق طيفور، أمانة التربية والتكوين والتدريب فكلف بها محمد لويز، أمانة الإعلام والاتصال بوعبد الله بن عجمية، أمانة المرأة وشؤون الأسرة عائشة سرير، أمانة الإدارة والمالية عبد الغاني مصامدة، أمانة الجامعات والشباب والعمل الطلابي كلف بها النائب عن ولاية الشلف صادوق أحمد، أمانة فلسطين والقضايا العادلة وحقوق الإنسان أحمد براهيمي، وهم الذين سيشتغلون تحت قيادة رئيس الحركة عبد الرزاق مقري، ونائبيه عبد الرحمان بن فرحات وعبد الرزاق عاشوري. وبالنسبة لهيئة الحكماء، التي يتم الترويج داخل الحركة، والتي من المنتظر أن يكون مطلوبا منها هيكلة وتأطير القيادات التي خسرت المنافسة على قيادة الحركة، فأوضح العضو الجديد القديم في المكتب التنفيذي للحركة، وأمين المؤسسات والعلاقة مع المجتمع ناصر حمدادوش، أن هناك مقترح لإنشاء هيئة لكبار المستشارين "للاستفادة من خبرة إطارات الحركة وتجربة وقياداتها" ولاستيعاب الكفاءات التخصصية، وهي حسبه - إضافة نوعية وتطويرية للحركة، وهي للعمل والإنجاز "وليس هيئة حكماء وكأنها للأزمة أو حل الأزمات"، مؤكدا "هي لا تنوب عن المؤسسات السيادية للحركة". وبخصوص الوحدة مع حركة البناء الوطني، وفي رده على سؤال هل ستكون بنفس طريقة الوحدة مع التغيير، أكد المتحدث أن مشروع الوحدة مع البناء قائم، وله أولوية في إطار مدرسة الشيخ نحناح عليه رحمة الله، مضيفا أن هناك استعداد ورغبة وإرادة متبادلة "وبطبيعة الحال سيتم الاستفادة والبناء على تجربة الوحدة مع التغيير"، مشددا على أن "ما يجمعنا أكبر وأكثر مما يفرقنا، وهو مشروع استراتيجي مبدئي لا علاقة له بأي استحقاق أو غرض آخر". للاشارة، فقد خلا أول بيان لمجلس الشورى الجديد من لهجة المعارضة التي كانت تنتهجها حمس طبعة مقري، في تغير لافت.