قال الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني جمال بن عبد السلام، في رد له على التصريحات التي تناقلتها وسائل الإعلام أمس على لسان الشيخ عبد الله جاب الله، إن بعض الغرباء عن الحركة حاولوا تغليط الرأي العام الوطني لإيهامه بأنهم على علاقة بها، والدليل خوضهم في أمورها الداخلية للتشويش عليها والنيل من استقرارها، على حد تعبيره، مرجعا سبب ذلك إلى ما اعتبره حركية واستقطابا كبيرين ظهرت بهما الإصلاح على الساحة الوطنية، في إشارة إلى ما اعتبره بن عبد السلام قوة متنامية للحركة. وقال البيان التوضيحي، تسلمت ''البلاد'' نسخة منه، إن الحركة ترى أن المدعو جاب الله وسعدي وبن خلاف قد تم فصلهم من الحركة من طرف المؤتمر العادي للحركة في 3 مارس 2007 وأحيل الملف إلى مديرية الحريات المعنية بشؤون الأحزاب بوزارة الداخلية. وأضاف البيان أن المدعو بولحية، في إشارة إلى رئيس الحركة السابق، أن هذا الأخير استقال بمحض إرادته قبل سنتين، فيما أقيل صوالح من الحركة في نوفمبر ,2010 أما قادري وصالحي ومخلوف فقد علقت عضويتهم وأحيلوا على لجنة الانضباط في بداية شهر أفريل الجاري. وكان زعيم الإصلاح السابق، الشيخ عبد الله جاب الله، قد أعلن في تصريح صحفي ل''البلاد'' مباركته العودة إلى الحركة بعد الدعوة التي وجهت إليه من القيادة المنشقة مؤخرا ممثلة في شخص رئيس مجلس الشورى المقال جمال صوالح، والرئيس المستقيل محمد بولحية.